تمكنت قوات الشرطة القضائية لأمن دائرة الرويبة، من وضع حد لنشاط عصابة تتكون من رعيتين إفريقيتين من جنسية نيجرية دخلا بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني منذ 3 سنوات ولتنفيذ جرم النصب والاحتيال ادعى أحدهما أنه راقي يمكنه أن يعالج المرضى بطريقته الخاصة. وقائع القضية، حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، انطلقت عندما تقدم الضحية وهو كهل في العقد السابع من العمر أمام عناصر الشرطة القضائية لأمن الدائرة من أجل إيداع شكوى ضد شخصين قاما بالنصب والاحتيال عليه وسرقة مجوهرات زوجته، بعد أن أوهمه أحدهما أنه راقٍ يمكنه معالجته من داء الدوالي الذي يعاني منه منذ سنوات، الأمر الذي جعله يصطحبهما إلى منزله، أين طالبا منه إحضار لهما كل ما يملك من مجوهرات في المنزل لوضعها بداخل علبة أحضراها معهما بها محلول كيميائي مجهول التركيبة، وبطريقة احتيالية قاما باستغفال الضحية وسرقة مجوهراته، بعد أن تم وضع بدلها أساور حديدية بداخل العلبة التي قاما بتغليفها بشريط لاصق، طالبين منه عدم فتحها إلا بعد الساعة الرابعة مساء لكي يغتسل بالسائل ويشرب منه، وتيقن أنه تعرض للنصب والاحتيال ليقوم فورها بتبليغ مصالح الأمن التي تمكنت من القبض عليهما متلبسين وإحالتهما أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، والذي أمر حسب الصلاحيات المخولة له قانونا بإيداعهما رهن الحبس الاحتياطي في انتظار البث في القضية في موعد لاحق.