"سنجهز ملاعب ضخمة لإحتضان كان 2017 أو2019" أكد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أن تكوين وتأطير النخبة الرياضية يمثل أولوية وأهمية قصوى بالنسبة للمرحلة الراهنة من أجل الوصول بالجزائر إلى المستوى الدولي، مضيفا أن تحقيق ذلك يتطلب الاهتمام بالمواهب الشابة من الرياضيين القادرين على رفع الراية الوطنية عاليا وتشريف الجزائر في المحافل الدولية. وقد أشار الوزير تهمي على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية سطيف، للإشراف على إختتام فعاليات المخيم الوطني الأول للتدريب الخاصة بالشباب، الذي جرت فعالياته بالمدرسة الرياضية الأولمبية، بأنه آن الأوان للتركيز على تكوين عالي المستوى للنخبة الوطنية والعمل بجد والتحلي بالإرادة من أجل بلوغ كافة الأهداف المسطرة، خلال الدورات الدولية الرياضية المقبلة، خصوصا أن الجزائر تعتبر خزانا هاما للطاقات الشبانية الرياضية في مختلف أنواع الرياضات وفي كلمة وجهها للرياضيين الشبان المشاركين في هذا المخيم، تهمي ألح بأنهم مطالبين بأن يكونوا خير خلف لخير سلف، خصوصا أن الدولة تسعى لتشييد المنشآت لضمان التكوين الجيد والمتخصص، في صورة المدرسة الرياضية الأولمبية التي تزخر بالعديد من المنشآت كلفت الدولة الملايير والتي ستوضع تحت تصرف رياضيي النخبة لتطوير وتحسين مستواهم في كافة ميادين الرياضة. إحياء الحديث عن وضعية الملاعب أحي الوزير تهمي الحديث عن وضعية الملاعب وهي القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة مشيرا إلى أن الجزائر تسعى لتجهيز ملاعب ضخمة في بعض الولايات، على غرار ملعب سطيف، الذي تبلغ طاقة إستيعابه 50 ألف متفرج، بغية التحضير لاستضافة كان 2017 أو 2019، مضيفا أن مستقبل الجزائر الرياضي مرهون بمدى تعدد المنشآت القاعدة الرياضية التي تمتلكها وعن ملعب سطيف الذي استفاد منه أبناء الفوارة منذ أزيد من 6 سنوات ولا يزال حبيس الأدراج أكد بشأنه الوزير أن أشغاله ستنطلق قبل نهاية السنة الجارية 2013، بعد أن صادفته بعض العراقيل الإدارية، لأن تجهيز هذه الملاعب الضخمة بات أكثر من ضرورة لخدمة الرياضة الجزائرية على المستقبل القريب. “الاحتراف في الجزائر يسير في الطريق الصحيح فقط نحتاج لبعض الوقت” وبشأن الاحتراف في الجزائر صرح الوزير بأن الجزائر تسير في “الطريق الصحيح” وعلى أبواب النجاح بالرغم من أن الأمر يتطلب -حسب رأيه- بعض الوقت لكي يكون الاحتراف حقيقة مجسدة في الميدان، مضيفا أن الجزائر بحاجة اليوم إلى تحقيق نجاح على المستوى الدولي وليس فقط الاكتفاء بالجوانب المحلية والإقليمية وهذا استنادا إلى الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة لقطاع الشباب والرياضة والذي من شأنه أن يوصل الجزائر إلى مراتب عالية وذلك لن يتأتى حسب الوزير إلا بالاهتمام بالكفاءات الرياضية الشابة ومدرسة سطيف حسب الوزير تعد قطبا هاما لاكتشاف الطاقات وتفجيرها مبكرا، فالتربص الذي خضع له 216 رياضيا ورياضية تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة في إطار هذه التظاهرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني والمقام بهذه المدرسة من شأنه أن يأتي بثمار نوعية.