أكد لنا أمس العضو المرشح لرئاسة مجلس إدارة الموب، أكلي أدرار، تلبيته للشروط التي وضعها أعضاء مجلس الإدارة الحالية بقيادة الرئيس بوشباح مصطفى، والمتمثلة في ضخ أدرار للمبلغ المالي المطلوب في خزينة الشركة الرياضية الموب، والمقدر بمليار سنتيم أمس، الأمر الذي سمح له بخلافة الرئيس السابق للهيئة المشرفة على الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الأولى المتعثر في بداية الدوري بتعادل واحد داخل الديار وخسارتين خرج قواعده. أدرار الذي خصنا أمس بتصريح أكد فيه توليه المنصب رسميا خلفا لبوشباح وجماعته التي اتهمها بسوء التسيير في كل الجوانب المالية منها والفنية، من خلال تجديد الثقة في المدرب رحموني وعملية الاستقدامات التي لم تكن قط موفقة، بدليل انتداب لاعبين بمبالغ كبيرة من فرق لم يعارض رحيلهم رغم ارتباطهم بعقد لمدة سنة إضافية على الأقل على غرار المهاجم السابق لشبيبة بجاية، شباب باتنة وشبيبة القبائل، رفيق بولعنصر الذي أمضى على عقد ب90 مليون سنتيم شهريا، في وقت لم يتم الاحتفاظ بهداف البطولة الوطنية المحترفة الثانية عمران فارس، بسبب مطالبته لرفع أجرته المتدنية جدا. إلى ذلك سيشرف الرئيس الجديد شخصيا على عملية تنظيم اللقاء المقبل للفريق امام مولودية العلمة بملعب الوحدة المغاربية، ما يعني إنهاء مهام الإدارة الحالية برمتها عدا الأمين العام للفريق عمر عبد الكاوي والمكلف بالعتاد نبيل، حسب مصدر مقرب من الطاقم الإداري الجديد الذي ينوي إدخال دم جديد في إدارة النادي من خلال انتداب أشخاص مؤهلين وأصحاب شهادات في الاختصاص لقطع الطريق أمام الانتهازيين حسب ذات المصدر. حديث عن عمراني لخلافة رحموني رغم نفيه اتصاله بالمدرب الحالي لجمعية وهران، كمال مواسة، لخلافة المدرب مراد رحموني، أكد محدثنا أدرار أنه سيمهل القائم على العارضة الفنية للفريق الجولتين المقبلتين لإنقاذ رأسه من مقصلة الإقالة، رافضا الكشف عن هوية خليفته، فيما تشير المعطيات الأولوة الموجودة بحوزتنا إلى إمكانية انتداب المدرب عمراني بديلا لرحموني في حالة فشله في تحقيق الفوز أمام العلمة والعودة بالتعادل على الأقل في الجولة الموالية خارج الديار.