علمت ”الفجر” من مصادر مؤكدة أن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تحصل أمس، على إعانة مالية بالأردن، منحها له الناشط الحقوقي بالأردن الدكتور الكوبيفي. وأفادت نفس المصادر أن رئيس حمس عرض على الكوبيفي الناشط بمنظمة ”فريدوم هاوش”، آخر تقرير عن الأوضاع العامة بالجزائر بصورة سوداوية بعيدة عن الواقع. وكان مقري قبل توجهه إلى الأردن التقى رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة عباسي مدني بقطر. في الوقت التي تعيش فيه حركة مجتمع السلم أزمة مالية قبل المؤتمر الخامس بسبب هجرة أصحاب المال والأعمال إلى الحزب الغريم تجمع أمل الجزائر، وكذا تداعيات الخروج من الحكومة، اهتدى رئيس الحزب عبد الرزاق مقري، إلى البحث عن دعم مالي من الخارج. ولهذا السبب تقول مصادر ”الفجر”، انتقل أمس الإثنين، الدكتور عبد الرزاق مقري، إلى العاصمة الأردنية عمان، والتقى الناشط الحقوقي الأمريكي الجنسية، الدكتور الكوبيفي، وهو إطار في المنظمة الأمريكية ”فريدوم هاوس”. وكشفت نفس المصادر أن رئيس حركة مجتمع السلم، قدم لهذا الأخير تقريرا سودوايا عن الوضع بالجزائر، وهو التقرير الذي تناول أمورا داخلية محضة. وكان رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، قبل توجهه إلى الأردن، أقام يومين بدولة قطر والتقى برئيس حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة عباسي مدني، وهو اللقاء الذي بحث فيه رئيس حركة مجتمع السلم، دعم القاعدة النضالية للحزب المحل في مبادرته ”وثيقة الإصلاح السياسي”، وهو مشروع خاص بالانتخابات الرئاسية المقررة في 2014. وكان عبد الرزاق مقري، قد اعترف قبل أسبوع بلقائه العديد من الشخصيات حول مبادرته السياسية التي لم تلق إجماعا وطنيا، من بينها القيادات التاريخية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة كعلي جدي، حسب تصريح مقري.