لم يجد المكتتبون الجدد للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره ”عدل” أمامهم إلا شبكات التواصل الاجتماعي لمطالبة الإدارة بضرورة العمل ب”عدل”، من أجل دراسة ملفاتهم خاصة وأن تطمينات وزير القطاع، تبون، لم تشفع له عندهم، وقال غالبيتهم أنهم كانوا شاهدين على أكبر عملية تأخر في مراجعة الملفات ومنح المواطنين السكنات في تاريخ الجزائر، وهو الأمر الذي حدث لمكتتبي الوكالة منذ سنة 2001 وحتى 2005 الذين لازالوا لم يتلقوا بعد حصتهم السكنية، بالرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على التسجيل.