الاتفاقية الموقعة بين الطرفين تضمنت الشروط المخولة للاستفادة من هذا الحق، والتي تتلخص في شرط سن الطفل في التحضيري أن يكون من 03 إلى 06 سنوات الطفل، وفي سن التمدرس من 06 سنوات إلى 21 سنة. أما الشروط الطبية فيستفيد من الاتفاقية الأطفال الذين يعانون من أحد الأمراض نقص البصر، خلل في انعكاس النظر، حول العين وغيرها من الامراض التي تسبب ضعف في البصر. وفيما يخص شرط دخل المؤمن له اجتماعيا فلا فيجب أن يتعدى دخل المؤمن له اجتماعيا المستفيد (المبلغ الخاضع لاشتراكات الضمان الاجتماعي) مبلغ 40.000 دج شهريا. وحسب ما أوضحه البيان الصادر عن وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوكالة ولاية سطيف، فسيتم تغطية تكاليف اقتناء وتجديد إطارات وزجاج النظارات المصححة للنظر بعد تقديم وصفة طبية، محررة من قبل طبيب العيون، بالإضافة إلى بطاقة الشفاء مهما كان سن الطفل المستفيد. فبالنسبة للطفل دون 06 سنوات يتم تجديد الإطار والزجاج المصحح للنظر اعتمادا على إجراء بسيط يتمثل في تقديم وصفة طبية محررة من قبل طبيب العيون وكذا بطاقة الشفاء. أما للطفل البالغ من 06 إلى 21 سنة فيتم تجديد الزجاج المصحح للنظر اعتمادا على وصفة طبية محررة من قبل طبيب العيون وكذا بطاقة الشفاء يخضع تجديد الإطارات والزجاج مصحح النظر معا إلى شرط إضافي، يتعلق بالموافقة المسبقة لمصالح الصندوق الوطني للعمال الأجراء. وقصد ضمان إعلام واسع إلى كافة المعنيين تم تسطير برنامج إعلامي واتصالي هادف، أين سيتم إطلاق حملة تحسيسية تحت شعار ”من أجل مسار مدرسي منسجم ضمن ظروف صحية سليمة”، عبر إعداد مطويات و ملصقات يتم توزيعها على مستوى كافة الهيئات والمرافق العمومية، إضافة إلى الممارسين الصحيين المتعاقدين مع الصندوق لضمان إعلام أكبر عدد ممكن من المواطنين المعنيين. يسعى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعي وكالة سطيف من وراء هذه الاتفاقية إلى حصول المؤمن لهم اجتماعيا على الأداءات في أفضل الظروف، مساهمة منه في ضمان مسار دراسي للأطفال المعنيين ضمن وسط صحي مناسب، وكذا الوقاية من المضاعفات البصرية الناتجة عن الأمراض التي يغطيها هذا الجهاز.