توقيف عدد كبير من معلمي محو الأمية ناشد، أمس، العشرات من معلمي فصول محو الأمية بغليزان، الذين يعملون في إطار نمط الإدماج المهني، المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، للتدخل العاجل قصد إعادتهم إلى مناصب عملهم التي أُبعدوا منها لأسباب مجهولة. كما عبروا عن استيائهم الشديد ضد ما وصفوه ب”التصرفات الظالمة” في حقهم من قبل مسؤولي المصلحة المذكورة، جراء إقصائهم من الإعادة تشغيل في إطار عقود ما قبل التشغيل دون سابق إشعار. وكشفت مصادر من أوساط هؤلاء المتضررين عن سخطها العميق، خاصة أن أغلبية هؤلاء أرباب عائلات، حيت تم استبدالهم بمعلمين ذوي محسوبية و”معريفة”. وأمام هذا الوضع المخجل ناشد المقصون الجهات المسؤولة على المستوى المحلي وكذا السلطات العليا للبلاد، التدخل العاجل، مطالبين بفتح تحقيق حول ما يجري من خروقات وتجاوزات بهذه المصلحة. وأكد هؤلاء المحتجون أنهم قدموا خدمات جليلة للقطاع على مدى عشرات السنين كانوا في أغلبيتها يتقاضون أجورا متأخرة.. والغريب في الأمر، حسب تصريحات مدير ملحقة ديوان وتعليم الكبار، أن العديد من البلديات على غرار بني درقن، دار بن عبدالله، سيدي خطاب، الولجة ، سيدي سعادة، وسوق الحد، تفتقر إلى أقسام لفصول محو الأمية ومعلمين وتنعدم بها الإستراتيجية الوطنية لتقليص نسبة الأمية، الأمر الذي اضطر المصالح المعنية إلى التأكيد أن توظيف معلمين بهذه الجهات يستوجب عليهم جمع ”40 أميا” من هذه المناطق حتى يظفروا بمنصب عمل في هذا الإطار. مديرية السكن تكشف عن إنجاز 27 ألف وحدة سكنية نظمت، أمس، مديرية السكن والتجهيزات العمومية بالتنسيق مع مديرية التعمير والبناء وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري، بدار الثقافة الجديدة، معرضا متعدد الأجنحة يحمل حوصلة جميع برامج السكن التي استفادت منها الولاية والمبرمجة مستقبلا من خلال المخططين الخماسيين الأول والثاني، وذلك احتفالا باليوم العالمي والعربي للسكن المصادف ل 07 من شهر أكتوبر. كشفت مديرية السكن والتجهيزات العامة أن حصة الولاية الإجمالية بلغت 73229 سكن في جميع الأنماط، أنجز منها 27459 وحدة سكنية، فيما لاتزال أشغال الانجاز جارية ب 28492وحدة منها 26550 سكن اجتماعي أنجزت منها 7990 وحدة سكنية و 14040 وحدة هي في طور الإنجاز في ذات النمط. أما فيما يتعلق بالسكن الترقوي وحسب الإحصائيات والتطبيقات التي قدمتها مصالح السكن والتجهيزات العمومية بإقليم 38 بلدية مشكلة لإقليم ولاية غليزان، فقد تم إنجاز 8975 سكن. كما تبقى برامج سكنية أخرى قيد الانجاز قدرت ب 3859 موزعة عبر إقليم الولاية. أما في شق السكن الريفي فقد تم إحصاء 30850 وحدة سكنية أنجز منها 14545 و 39160 في طور الإنجاز. كما خلص منظمو اللقاء إلى دعوة المواطنين للحفاظ على مكتسبات التهيئة الحضرية والمساحات الخضراء من أجل محيط أجمل. توزيع 663 محل منذ بداية السنة الجارية كشفت مديرية التجارة بولاية غليزان، أنه تم توزيع 663 محل تجاري منذ بداية السنة الجارية، وذلك في إطار عملية امتصاص التجارة الموازية، حيث أوضحت ذات المصادر أن 280 محل من العدد الإجمالي تتواجد بعاصمة الولاية، وهذا بأسواق المدينة الجديدة ”بن عدة بن عودة” المخصص لتجارة الأقمشة، وحي المركبات المخصص للخضر والفواكه، إضافة إلى حي عيسات إيدير. كما استفاد التجار غير الشرعيين بدائرة وادي ارهيو، الواقعة شرق عاصمة الولاية، حسب نفس المصادر، من مقررات استغلال 288 محل تجاري كائنة بأسواق حي الوئام، وحي بلكدية معمر، وشارع بودالية. فيما تقع المحلات المتبقية الأخرى بفضاءات تجارية مهيأة بكل من بلدية يلل التي استفادت من 76 محلا، و 19 محلا ببلدية وادي الجمعة. ويرتقب خلال الأشهر المقبلة توزيع حوالي 100 محل بمدينتي غليزان ووادي ارهيو، والتي انتهت الأشغال بهما، إضافة إلى 76 محلا بفضائين تجاريين بعاصمة الولاية أشرفت الأشغال بهما على النهاية. 90 تلميذا يتنقلون مشيا على الأقدام نحو بلدية بني درڤن برمجت المصالح المعنية بدوار الكحايلية، ببلدية بني درڤن، إنجاز مشروع مجمع مدرسي ب 120 مقعد بيداغوجي سيدخل حيز الخدمة مطلع السنة الداخلة 2014.. وهو المشروع الذي من شأنه أن يكفل معاناة التنقل اليومي ل 90 تلميذا صوب البلدية مركز من أجل الدراسة، وهذا بقطع مسافات تعد بالكيلومترات، حيث عانى التلاميذ خلال السنوات الفارطة من هذا المشكل الذي أنهك كاهلهم، لاسيما في فصل الشتاء البارد، أين تعرف المنطقة برودة الطقس بسبب تموقعها الجغرافي وتضاريسها الوعرة، فيما اضطر العديد من الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة، لاسيما فئة البنات. ويشار إلى أن مديرية القطاع اقترحت من خلال مخططها للسنة القادمة مشاريع إنجاز 12 مجمعا مدرسيا و200 قسم توسعة. وتنتظر ذات المصالح موافقة الوزارة الوصية لتجسيد هذه المنشات التربوية المبرمجة لصالح الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة والدواوير.