كشف مصدر مسؤول في السفارة الجزائريةبالرياض، أنه منذ بداية المهلة التصحيحية، لم تتعامل السفارة مع أي حالة تصحيحية من أي وافد من الجالية الجزائرية في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية. وقال المصدر في تصريح لصحيفة ”الإقتصادية”، ردا على سؤال حول بقية الجزائريين الموجودين في المناطق الأخرى كالمنطقة الغربية، أن ‘'هناك قنصلية في جدة وهي المسؤولة عن تعداد الذين صححوا أوضاعهم''، مستدركا أنه ”لكن هناك بالتأكيد حالات تصحيح، وأعتقد أنها لا تتجاوز ثلاث أو أربع حالات”، وأرجع المصدر الأمر إلى حرص الجزائريين الموجودين في المملكة على الأمن والنظام”، ما يحدو بهم إلى الحفاظ على أوضاعهم النظامية وعدم المخالفة، لذا نادرا ما تجد أحدا منهم دون إقامة نظامية وسارية المفعول”، مؤكدا أن منطقة الرياض والمنطقة الشرقية خاليتان تماما من هذه الحالات. وأضافت سفارة الجزائربالرياض، أنه ”نحن بحكم علاقتنا القوية والمتينة مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، نتمنى كل الخير والازدهار الدائم لها ولأهلها، ونعتبر المهلة فرصة حقيقية وعظيمة لن تتكرر لكل وافد أجنبي يعيش في هذه البلاد كي يصحح وضعه”. وللتذكير، دعت وزارتا الداخلية والعمل في السعودية، كل الوافدين المخالفين لنظامي الإقامة والعمل في البلاد، إلى الاستفادة من تمديد مهلة التصحيح التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتي تنتهي بنهاية شهر ذي الحجة لهذا العام 1434ه، والمسارعة إلى مراجعة الجهات المعنية لتصحيح أوضاعهم وفقا للأنظمة المعمول بها، وأكدت الوزارتان أنه بعد انتهاء هذه المهلة سيتم تطبيق العقوبات المقررة نظاما بحق أي مخالف من الوافدين والمشغلين لهم بكل حزم، ولن يكون هناك أي تهاون في ذلك.