شددت مصالح الأمن الرقابة على سائقي الدراجات، بعدما تورطوا في ارتكاب جملة من المخالفات بالطرق الوطنية وتسببوا في جملة من المشاكل مستفيدين من الليونة التي تتمتع بها الدراجة أثناء مناوراتها بين المركبات وارتفاع درجة الخطورة عند التجاوزات، حيث حررت ضدهم عددا من المخالفات لوضع حد لمسلسل الرعب الذي يوقعونها في كل مرة. وحسب بيان خلية الاتصال والصحافة بمديرية الأمن الوطني، فقد سحبت 1000 رخصة من سائقي الدراجات النارية، خلال السنة الجارية وسجلت أزيد من 3 آلاف مخالفة ضدهم بسبب جملة من التجاوزات أكثرها إهمالهم لضرورة ارتداء الخوذة الواقية وبالتالي تهديد سلامتهم وسلامة المحيطين بهم بالطرقات، فقد حررت فرق مرور الأمن الوطني منذ بداية العام الجاري وإلى غاية 30 سبتمبر منه، 3525 مخالفة مرورية ضد سائقي الدراجات النارية تم من خلالها سحب 1453 رخصة سياقة، حيث لا تزال العملية متواصلة لمنع عدد من هؤلاء من التنصل من تطبيق القانون المروري، وإجبارهم على الخضوع له. وفيما يتعلق بطبيعة المخالفات فتتمثل حسب العميد الأول للشرطة، جيلالي بودالية، في عدم ارتداء الخوذة الواقية من قبل سائقي الدراجات النارية، موضحا أن فرق مرور الأمن الوطني تسعى جاهدة إلى توفير أقصى درجات الأمن عبر الطرق عن طريق تحسيس هؤلاء السائقين باحترام قواعد السياقة وعدم تعريض حياتهم وحياة جميع مستخدمي الطريق للخطر مذكرا بالأمر رقم 09-03 المؤرخ في 22 جويلية 2013 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-14 المؤرخ في 19 أوت 2011 المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وأمنها وسلامتها، لاسيما المادة 66 منه المتعلقة بمخالفات عدم ارتداء الخوذة من قبل سائقي الدراجات النارية والمتحركة والركاب.