نظمت نهار أول أمس مجموعة من المستفيدين من مشروع التجمعات السكنية احتجاجا، مهددة بغلق باب مقر بلدية الأبيض سيدي الشيخ، ومطالبة بتسوية وضعيتهم ولاسيما دفع مستحقاتهم من الشطر الثاني التي تخص إنجاز المشروع - المجمعات السكنية. وأشار المحتجون أن القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلتهم يعتصمون أمام مقر بلدية الأبيض سيدي الشيخ هي عدم حصولهم على رخصة البناء الخاصة بالتجمعات السكنية التي استفاد منها حوالي 400 شخص منذ حوالي 4 سنوات، مشددين في هذا الإطار على ضرورة تسوية وضعيتهم العالقة من أجل الحصول على مستحقاتهم من الشطر الثاني. وأمام الغليان الذي شهده مقر البلدية، تدخلت مصالح الأمن لتهدئة الوضع، وحاورت المحتجين وأشار عدد من المستفيدين الغاضبين إلى أن مصالحهم تبقى مجمدة إذ لم يتحصلوا على مستحقاتهم من أجل انجاز سكناتهم، الأمر الذي أدخلهم حسب تصريحاتهم في نزاع مستمر مع أصحاب المقاولات المكلفة بإنجاز المشروع التي تطالبهم بدفع مصاريف تكلفة الإنجاز، لذا هدّد المستفيدون بتصعيد لهجتهم الاحتجاجية بعد أن سئموا كثرة الوعود. وذكر المحتجون أنه سبق لهم وأن طالبوا كافة السلطات المحلية وعل راسهم الوالي بالتدخل في عدة مناسبات لإنهاء ما وصفوه ب”الإجراءات التعسفية ”، وتماطل الإدارة في تسوية وضعيتهم، خصوصا إنجاز هذا المشروع الذي انطلق منذ مدة. للتذكير فإن هؤلاء المحتجين أكدوا على مواصلة الاحتجاجات والاعتصام السلمية حتى تسوى وضعيتهم.