دعا أكثر من 2691 مواطن من ولاية سكيكدة، وآخرين من ورڤلة، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، لإعلان ترشحه لرئاسيات 2014 دون تردد، ”لما يتميز به من صدق ومصداقية في الأوساط الشعبية”. بدأت الخلايا النائمة للأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، علي بن فليس، تتحرك مع اقتراب رئاسيات 2014، حيث طالبت أمس لجان لمساندة في كل من ولايتي سكيكدة وورڤلة في بيانين تلقت الفجر نسختين منهما، وزير العدل الأسبق علي بن فليس بالترشح للانتخابات الرئاسية 2014 دون تردد لأنه الرجل المناسب في ظل التطورات التي تعج بها الساحة السياسية الآن، والتي تتطلب رجلا يتوفر على خصال ومواهب وقدرات لخدمة الجزائر شعبا ومؤسسات. وأرفقت لجان مساندة بن فليس في ولاية سكيكدة بيانها، بعينة من التوقيعات، لمختلف الفئات النشطة سياسيا واجتماعيا بالولاية من بينها مجاهدون وبرلمانيون سابقون، ومنتخبون وإطارات، وأطباء، وحقوقيون وأساتذة وطلبة. وأكدت ذات اللجان أن ”المصالح العليا للبلاد وضرورة التغيير السلمي نحو الأفضل لتجسيد الديمقراطية والتداول على السلطة من دفع بها لدعوة بن فليس للترشح، لأنه مهم جدا الآن بناء مؤسسات لا تتأثر ولا تزول بتاثر وزوال الحكام والحكومات”. من جهة أخرى، أعلن مواطنو ولاية ورڤلة، انضمامهم للدعوات الملحة لترشح الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني علي بن فليس، ل”ما يتمتع به من مصداقية في الأوساط الشعبية، ووحنكة وتجربة والتزام” على حد تعبيرها. وجاء في بيان دعوة الترشح أن ”الجزائر تحتاج إلى تدابير عاجلة لدعم المكاسب التي لم تقترب بما فيه الكفاية للوفاء لعهد الشهداء وأحلام المجاهدين وأبنائهم، خصوصا ما تعلق ب”بناء دولة الحق والقانون، تفعيل كامل طاقات المؤسسات الدستورية، وتحقيق أحلام الشباب في العمل والصحة والسكن، ومواكبة ما وصلت إليه دول العالم المتقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا”. واستعرض ذات البيان، الذي أكد أن توقيعات المطالبة بترشح بن فليس تتهاطل على لجان المساندة، مزايا رئيس الحكومة الأسبق علي بن فلبس التي دفعت إلى دعمه والمطالبة بالإسراع في إعلان ترشحه.