”آويتها ببيتي بعد أن توفي زوجها على يد الإرهاب، خيري دار عليا”.. هي العبارات التي تعالت بقاعة محكمة بئرمرادرايس، وهي صرخات عجوز في السبعين من العمر، وهي والدة موظف بالجيش الفرع المدني، هذه الأخيرة التي تعرضت بمعية ابنها للسب والتهديد بالسجن على يد جارته هذه التي تحصلت، حسب تصريحاته، على مسكن بسيدي يوسف ومع ذلك رفضت الخروج من بيت هذه العائلة، وأحضرت زوجها الثاني لهذا المنزل. ومن جهتها أنكرت المتهمة مانسب إليها من أقوال وأفعال مؤكدة لهيئة المحكمة بأنها لم تتعرض لهذه العائلة بأي سوء وإنما هم من قاموا بسبها. وتحت ضوء ما ار في الجلسة العلانية من أقوال إلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا و50ألف دينار غرامة نافذة للمتهمة التي استفادت من إجراءات الإستدعاء المباشر.