شددت لجان التفتيش الموفدة من قبل وزارة الصحة إلى ولاية سطيف، على ضرورة تدارك النقائص و تحسين الخدمات الصحية التي كان محل احتجاج سكان ولاية سطيف. وقد قامت هذه اللجان بزيارات فجائية إلى كل من المركز الإستشفائي الجامعي، 4 عيادات متعددة الخدمات بسطيف، المؤسسة الإستشفائية المتخصصة الأم والطفل بالعملة، والعيادة متعددة الخدمات ببئر العرش، عيادتي عين عباسة وعين أرنات و عيادة بيضاء برج وعين لحجر، إضافة إلى جميع المؤسسات العمومية الإستشفائية عبر تراب الولاية. وسجلت اللجان تحسين المحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات الصحية وكذا تعميم البذلات والشارات على كل المستخدمين و عدة أمور أخرى، كما لاحظوا عدة نقائص في بعض المؤسسات من بينها نقص الترميمات وعدم تهيئة أماكن الاستقبال والتوجيه بوجه يليق باستقبال المرضى. وبالإضافة إلى زيارة كل هذه المؤسسات زارت اللجان التفتيشية مستشفى الأم والطفل الجديد وكذا مركز مكافحة السرطان بالقطب الصحي الباز، واللذان وضعا حيز الخدمة بعد تدشينهما من طرف الوزير الأول أثناء زيارته الأخيرة لولاية سطيف. وطالبت اللجان بتدارك النقائص المسجلة بهذين المركزين الهامين قصد الفتح الكلي ووضع جميع المصالح حيز الخدمة، فيما أكدت مصادرنا أن أجهزة العلاج بالأشعة أو ما يسمى ب”المسرّعات الخطية” وأجهزة أخرى خاصة بالعلاج عن طريق الأشعة قد وصلت إلى المستشفى المذكور بعد إخراجها من الميناء، وأضافت ذات المصادر أن إجراءات تثبيتها بمركز مكافحة السرطان والتي تدوم مدة تثبيتها ما بين 30 و45 يوما، فيما ستستغرق عملية التجارب حوالي 30 يوما، وستدخل حيز الخدمة بدءا من شهر مارس 2014 وأن أول مريض سيتلقى العلاج بالأشعة في شهر مارس من السنة المقبلة