خلفت سلسلة التعثرات التي مني بها أبناء عين الفوارة خلال الجولات الأخيرة من مباريات البطولة المحترفة، حالة غضب شديدة وسط عشاق الكحلة والبيضة، حيث أجمع الكل على أن النسر الأسود لم يكن في المستوى المعهود، ولم يفرض منطقه في بطولة هذا الموسم عكس المواسم السابقة، من جهتها أعلنت إدارة النادي حالة استنفار قصوى قصد إعادة المياه إلى مجاريها وطرد النحس الذي يطارد الفريق. خيبة أمل كبيرة أصيب كل متتبع للكرة السطايفية بخيبة أمل كبيرة ولدت انفجارا عم أرجاء عاصمة الهضاب العليا، وكان اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة التي فرضت التعادل على أشبال المدرب الفرنسي لانغ في عقر دارهم، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث لم يفلح الحضور المكثف للأنصار في مدرجات ملعب النار والانتصار رغم برودة الطقس، وكلهم عزم على مساندة الفريق رغم المحن المتتالية، لكن المردود الممل لرفقاء القائد دلهوم جعل الأنصار يصابون بالدهشة التي ولدت خيبة أمل كبيرة في نفوسهم، حيث لم يتوان الأنصار في توجيه سيول من السب والشتم للطاقم الفني وإدارة الفريق، مطالبين بإحداث ثورة تنقذ تاج الوفاق من إمكانية ضياعه، في ظل بروز فرق قوية مرشحة لانتزاع لقب هذا الموسم. مطالب بإحداث ثورة قبل الميركاتو طالب أنصار الوفاق الإدارة بأن تتحرك بسرعة قبل فتح التحويلات الشتوية المقبلة من أجل تدعيم الفريق بلاعبين ممتازين خلال مرحلة الإياب، وقد علمنا أن الأنصار طالبوا أيضا بتجسيد الوعود بخصوص الاستقدامات المقبلة وعدم تكرار سيناريو الصيف الماضي، حيث خسر الفريق العديد من الصفقات المهمة، هذا وأكد السواد الأعظم من متتبعي الكحلة أنه بات أكثر من ضروري رحيل بعض اللاعبين الذين تم استقدامهم بداية الموسم، حيث لم يقدموا ما كان منتظرا منهم إلى حد الآن، وهو ما جعل مطلب رحيلهم مرفوعا إلى إدارة النادي من طرف جهات عدة، وتدعيم الفريق بلاعبين كبار، يليقون بحجم فريق وفاق سطيف. الوفاق قد يواجه أبناء سوسطارة دون جمهور بدأت إدارة النادي تحركاتها على كل الأصعدة قصد إنقاذ الفريق من عقوبة ستكون قاسية، بعد أن شهد داربي الولاية الأخير رمي الألعاب النارية بالإضافة إلى بعض المقذوفات داخل أرضية الملعب، وهو ما ينذر بتسليط لجنة الانضباط عقوبة على معلب الثامن ماي 45، وبالتالي قد يحرم الفريق من جمهوره خلال مواجهة اتحاد العاصمة.