لم يظهر الوفاق السطايفي بالوجه الذي انتظره محبو الكحلة مع بداية هذا الموسم وخيّب الآمال، في انتظار تسجيل الاستفاقة وهناك من أرجع ذلك إلى رحيل العديد من اللاعبين البارزين في النادي الصائفة الفارطة، فيما يرى رئيس المجلس الشعبي الولائي ل ميلة حسين صديقي، الذي يعتبر من بين المناصرين الأوفياء للوفاق وفي حديث قصير معه عن مستجدات الوفاق والوضعية التي يوجد عليها الفريق، فإنه أرجع ذلك إلى اللافتة التي وضعها الأنصار في مباراة الكأس الموسم الفارط أمام نصر حسين داي، والتي يطالبون فيها بسقوط “المير” وحزب جبهة التحرير في سطيف وهو ما حدث بعد ذلك، واعتبر والي ميلة أن لعنة جبهة التحرير مسلطة على الوفاق، مع الإشارة إلى أنه كان يتحدث مازحا وتمنى كل التوفيق للنسر الأسود، على أمل أن يعود أقوى مما كان عليه في السابق.