ينافس المخرج السينمائي الشاب إدريس بن شرنين، في فعاليات الطبعة الثانية للأيام السينماتوغرافية للفيلم القصير والوثائقي التي تحتضنها دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي، بمستغانم، في الفترة الممتدة من 7 إلى 11 ديسمبر الجاري، بفيلمه القصير الذي يحمل عنوان ”عيد ميلاد”، والذي شارك به في التظاهرة السينمائية للفيلم القصير مؤخرا بالعاصمة المغربية الرباط، مع عديد الأعمال السينمائية من الجزائر وبلدان عربية أخرى. بالإضافة إلى الفيلم القصير ”عيد ميلاد”، للمخرج إدريس بن شرنين والذي أنتجته التعاونية الثقافية الفنية ”ميمزيس”، التابعة للمعهد العالي للمهن والفنون، تمت برمجة 30 فيلما سينمائيا بين وثائقي وقصير، من الجزائر وباقي الدول العربية، حيث سيتنافس المشاركون على ثلاث جوائز في هذه الطبعة الثانية هي جائزة أحسن فيلم، أحسن صوت، وأحسن صورة. ومن الأفلام الوثائقية المشاركة فيلم المخرج (ع. مصطفى) بعنوان ”عين الصفراء”، ”تلمسان معالم وحضارات” لصاحبه سعيد مهداوي، من الجزائر ومن بين الأعمال القصيرة تسجل التظاهرة مشاركة كل من ”لو تيريافل” ليوسف سيغبات، ”ألم الصمت” للمخرجة مينة كسّار، إلى جانب الفيلم الموسوم ب”آخر طعن” للمخرج لبنّة و”بيلزيون ”لصاحبه بلغراد، وكذا ”ابن عمي” للمخرج زيماعايش، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام الأخرى على غرار تمثيل السينما توغرافيا لبجاية بأربعة أعمال هي ”أرشي بال” للمخرج كركار، ”معنى التوجه” للمخرج الأجنبي الفرنسي كورجير، أف، و”المختار” لوارديري، وفيلم ”إدويغ” لصاحبه مدور. كما يشارك من فرنسا المخرج الفرانكو جزائري بن حمو بفيلمه المعنون ب”تيغناويتيتد”، بالإضافة إلى الفيلم القصير المغربي ”نحو حياة جديدة” ل(أماجاغ .ع) والتونسي (ب باذعلي( يحضر بفيلم وثائقي تحت عنوان ”6.5.4.3.2.1”، وغيرها. وفي السياق سيفتتح الأيام السينمائية فيلم المخرج موسى حداد ”حراڤة بلوز”، كما سينظم على هامش الحدث عدة نشاطات أبرزها تكريم غزّة والسينمائي القدير سيد علي كويرات، بعرض فيلم ”ديسمبر” للمخرج لخضر حامينة، فيما برمجت مجموعة من الورشات التدريبية التكوينية لفائدة الشباب والطلبة منها ورشة المونتاج للمؤطر خالد وضاحي، وأخرى عن مجال السكريبت للمخرجة مينا كسا، بالإضافة إلى ورشة كتابة السيناريو يؤطرها اسماعيل سوفيتي. أما بالنسبة للمحاضرات فستكون ثرية ومتنوعة، على غرار محاضرة الأستاذ عبد الرحمن جلفاوي تحت عنوان الصورة والثورة، وندوة سيلقيها الأستاذ والمختص في الفن السابع عبد الكريم غريبي حول الصورة انطلاقا من، ”إستيتيكيا وإديولوجيا”، إلى جانب محاضرة الأستاذ محمد بن صالح. يذكر أنّ الدورة الأولى الماضية حاز فيها كل من الفيلم الوثائقي ”التحقوا بالجبهة من أجل تحرير الجزائر” للمخرج الفرنسي الألماني جون أسيلماير، والفيلم القصير ”أزهار تيويليت” للتونسي وسيم قربي، على جائزتي أحسن فيلم. بينما افتك الفيلم القصير ساحة بورسعيد” للجزائري المغترب فوزي بوجمعة جائزة أحسن سيناريو. وعادت الجائزة التشجيعية إلى وثائقي ”دنان الموت” لمصطفى عبد الرحمان، والفيلم القصير ”النافذة ”لأنيس جعاد من الجزائر.