أقدم صبيحة أمس الأحد العشرات من سكان منطقة تاميلة على غلق مقر بلدية الأمير عبد القادر في حركة احتجاجية الثانية من نوعها بهذه البلدية، بعد احتجاج سكان بوحمدون في الأيام الأخيرة. وطالب سكان تاميلة بمشروع للغاز الطبيعي يخفف من موجة البرد التي يتعرض لها السكان ومعاناة البحث عن قارورة غاز البوتان، كما تطرق المحتجون إلى انعدام الإنارة العمومية، وكذا التهيئة الحضرية مما يجعل منطقتهم عبارة عن شعاب وأوحال في الشتاء تستلزم لبس الأحذية البلاستيكية، إضافة إلى نقص المشاريع التنموية الأخرى الثقافية والرياضية، وكذا البطالة التي تنخر شباب المنطقة والسكن الاجتماعي، وهو ما أثّر على مصالح المواطنين بالبلدية المغلقة إلى غاية تدخل المسؤولين والمنتخبين الذين وعدوهم بالاستجابة لمطالبهم. من جهة أخرى، أقدم سكان قرية بوطالب ببلدية الشقفة على قطع الطريق الولائي الرابط بين مقر البلدية وعاصمة الولاية، احتجاجا على العزلة وعدم صلاحية الطريق المؤدية إلى منطقتهم والتي تتحاشاها حتى عجلات الجرار. المطلب نفسه أدى بسكان منطقة أولاد عربي على قطع الطريق المؤدية إلى بلدية الميلية بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالطريق التي لم تعد صالحة للتنقل.