كشف حاج اعراب سليم، بروفيسور بمصلحة ماري كوري، بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا أن أورام الغدد العصبية نادرة الحدوث بنسبة انتشار 3 إلى 4 حالات من بين 100 ألف شخص، مشيرا إلى أن هذه النسبة تضاعفت 5 مرات خلال 30 عاما، في حين دعا البروفيسور نبيل دبزي إلى ضرورة إنشاء مراكز وهيئات للتكفل بهذا المرض. وأفاد حاج اعراب سليم بروفيسور بمصلحة ماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، على هامش الأيام الدراسية التي نظمت بفندق الماركير بالعاصمة أن الأورام السرطانية ناتجة عن اضطرابات في وظائف خلايا الكائن البشري، مضيفا أنها نادرة الحدوث بنسبة انتشار 3 إلى 4 حالات من بين 100 ألف شخص، حيث أن هذه النسبة تضاعفت 5 مرات خلال 30 عاما وليس لها أعراض مباشرة. وفي السياق ذاته أشار حاج اعراب إلى أن هذه الأمراض النادرة تعرف بالمقابل نموا معتبرا في السنوات الأخيرة، لأنه لا يتم تشخيصها إلا عن طريق الصدفة غالبا أو أثناء تسجيل تعقيدات صحية لدى المرضى أو عن طريق الأشعة والتصوير. من جهته، أضاف البروفيسور، أوكال محمّد رئيس مصلحة عيادة الأورام أمين زيغود بوفريزي سابقا أنه من الصعب جدا تحديد حجم المرض، فهناك رفض كبير من قبل المصابين للكشف عن ذلك، حيث يصنف هذا المرض مباشرة بعد سرطان القولون وسرطان الرئة. ودعا البروفيسور نبيل دبزي، مختص في أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى الجامعي، مصطفى باشا إلى ضرورة إنشاء هيئة تجمع خبراء من تخصصات مختلفة، من أجل التكفل بالأشخاص المصابين بهذا المرض الذي يشمل العديد من التخصصات الطبية. وللإشارة، فإن هذا اللقاء العلمي الذي جمع مختصين من داخل وخارج الوطن في طب الأورام والغدد ومختصين في علم الامراض الباطنية هدفه تقديم آخر المستجدات المشخّصة تطور العلاج وكذا تبادل التجارب الأوروبية والفرنسية.