أكد مصدر مسؤول أن رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة والناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش كانا على وشك الانفصال في سفرية البرازيل على هامش حضور قرعة الدور الأول للمونديال، ووقعا في اختلاف حقيقي حول مكان إجراء الاجتماع التقني، بعدما رفض الرجل الأول لمبنى دالي ابراهيم اقتراح التقني البوسني الذي أراد نقل هذا الاجتماع إلى العاصمة الفرنسية باريس وصمم على ذلك، ما دفع روراوة لتخييره بين الاستجابة لقراره في الاجتماع بالجزائر أو تقديم استقالته من تدريب المنتخب الوطني. وأضاف نفس المصدر أنه لولا تدخل نائب رئيس الاتحادية جهيد زفيزف الذي هدء من روعهما وأقنع حاليلوزيتش بالرضوخ لقرار رئيس الفاف بإجراء الاجتماع التنقي بالمركز التقني بسيدي موسى بدلا من باريس، وذلك لتجنب انتقادات الصحافة المحلية التي ستعتبر ذلك إهانة في حق الاتحادية واستخفاف بها، لما شهدت مدينة باهيا دي سالفادور البرازيلية على انتهاء العلاقة بين التقني البوسني ورئيس الاتحادية محمد روراوة. وكشف مصدر جريدتنا أن العلاقية متوترة بين حاليلوزيتش وروراوة في الفترة الأخيرة لأسباب عديدة منها دخول التقني البوسني في مفاوضات مع عدة فرق على غرار نادي لخويا القطري وبعض الأندية الفرنسية مثل فالنسيان دون احترام عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي يمتد إلى غاية انتهاء مشوار الخضر في كأس العالم بالبرازيل، ودن أن يمنح الأولوية للفاف التي تسعى لتمديد عقده إلى غاية نهائيات كأس أمم افريقيا 2015 بالمغرب. كما أن محمد روراوة انزعج كثيرا من التصريحات الاستخفافية التي أدلى بها حاليلوزيتش في البرازيل باستهزائه بالناخب الوطني الأسبق رابح سعدان وبمنتخب 2010 ، وحتى ببعض لاعبي منتخب 1982 مثل ماجر وبلومي.