كشف رئيس شباب بلوزداد أمس أن إدارة الفريق لا تزال متمسكة بخدمات الأرجنتيني غاموندي، والذي حسبهم يقومون لا يتحمل مسؤولية النتائج غير المسجلة في الوقت الحالي، محملا في نفس الوقت مشكلة التعثرات إلى نقص الفعالية في الهجوم. ”جددنا الثقة في غاموندي وبدون أي شروط” وأضاف مالك، أمس، في تدخله عبر أمواج الإذاعية، أن إدارة الفريق وبعد تقييمها لأداء الفريق، أدركت أن الفريق مطالب بتدعيم الهجوم خاصة وأنهم استنتجوا أن غياب الفعالية هو سبب ما يحدث في الفريق. وأردف قائلا ”جددنا الثقة بطريقة عادية في المدرب غاموندي، وبدون أي شروط، أما بالنسبة للفريق أعترف أنه يمر بظروف حرجة، وبعد تقييمنا كرئيس فريق ومسيرين رأينا أن في المقابلات يكون الأداء جيد لكن يبقى العقم في التسجيل، بذلك أسرعنا بتدعيم الفريق بلاعبين مثل دحمان وبن علجية حتى نفك شفرة الهجوم”. ”استقدمنا مهاجمين لنرى بعدها ما سيحدث” كما نفى رئيس الشباب أن يكون قد عقد الاجتماع لدراسة إمكانية إقالة المدرب غاموندي. وأضاف في هذا الخصوص قائلا: ”نحاول أن نغطي هذا النقص حتى تكون هناك فعالية في الهجوم، لكن لم يتن مناقشة في الاجتماع حول استقدام المدرب أو نزع الثقة منه، ولكن وضعنا تقييم وتشخيص حالة الفريق، والذي من خلال الاجتماع اتفقنا على تدعيم الفريق، بمهاجمين، ثم نرى بعد ذلك مردود الفريق، لنأخذ قرارات أخرى جديدة”. ”بن علجية جاهز للعب، ودحمان سيشرع في التدريبات غدا” وعن مدة عقد اللاعب العائد إلى الشباب بن علجية ودحمان، أضاف غاموندي قائلا: ”مهدي بن علجية وعقد معنا عقدا على شكل إعارة لمدة 6 أشهر من طرف مسؤولي اتحاد العاصمة، وإن شاء الله سيكون معنا ويدخل المباريات، لأنه يمكن بعد 20 ديسمبر إشراك اللاعبين المستقدمين بصفة عادية، أما دحمان سيكون معنا يوم السبت - يقصد اليوم - ويبدأ التدريبات يوم الأحد، كما نحن في اتصال مع لاعب سابق في شباب، والاتصال معه لم ينته بعد، وسنحاول الاتفاق معه على كل شيء والأمور ستتضح مع مرور الوقت، ويمكن الأحد أو الاثنين سنصرح بهوية اللاعب إذا تم الاتفاق بصفة نهائية”. ”لا أحمل اللاعبين مشكلة النتائج لأنهم يقومون يعمل كبير، ونتطلع لتحسن الأوضاع في باقي المواعيد” كما نفى رئيس الشباب أن يحمل المسؤولية إلى اللاعبين والذين، حسبه، يقومون بعمل كبير فوق الميدان، مؤكدا أن المشكل يكمن دائما في غياب اللمسة الأخيرة للفريق، وهي ما من شأنها أن تتحسن خاصة بعد تدعيم الفريق، وأردف قائلا ”أنا لم أقل أن المشكل في المدرب أو اللاعبين، المشكل أكبر من هذا، أصل المشكل أنه ليست هناك فعالية في الهجوم، يوجد أداء في كل المقابلات والدليل على ذلك أنه في المباراة أمام مولودية وهران سيطرنا بالطول والعرض، لكن لم نصل إلى المرمى لنسجل، فهنا يكمن المشكل، يوجد أداء جيد، لكن فعالية غائبة، لم نرد التضحية بالمدرب والمشكل ليس فيه، وليس أيضا في اللاعبين، حاولنا بجميع الطرق، من الناحية النفسية، من أجل تحفيزهم ولا يمكن القول أنهم مقصرون في حق الفريق، لأنهم يقومون بكل ما لديهم في الميدان، إلا أننا نفتقد اللمسة الأخيرة، وإن شاء الله الأمور ستتحسن إلى الأفضل”.