يعيش المنتخب البلجيكي في الأسابيع القليلة الماضية وضعية غير متوقعة تماما، حيث أن العديد من نجوم ”الشياطين الحمر” يعانون من نقص فادح في المنافسة الرسمية مع أنديتهم الأوروبية، حيث أن الكثير من الأسماء الثقيلة وعلى رأسها المدافعان يان فيرتونغن ودانيال فان بويتين، إضافة إلى متوسط الميدان كيفين دو بروين لا يظهرون مع كل من توتنهام، بايرن مينونخ وتشيلسي إلا في مناسبات قليلة، وهو الأمر الذي أثار الكثير من القلق بالنسبة للقائمين على الاتحادية الملكية البلجيكية لكرة القدم والمدرب مارك فيلموتس، الذي لا يريد أن يجد ركائز رسمه التكتيكي بعيدة عن المستوى المطلوب أشهرا قليلة قبل موعد إنطلاق نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهو الأمر الذي دفع المسيرين البلجيكيين إلى السير على نفس خطى الاتحادية الجزائرية وذلك باقتراح بعض من الأسماء السالفة الذكر العودة للبطولة المحلية لأن ذلك سوف يمكنهم من المشاركة في المباريات بصفة منتظمة على عكس ما هو قائم حاليا وفي نفس الوقت فإن ذلك يبقيهم في أفضل لياقة بدنية ممكنة مع اقتراب المونديال في بلاد السامبا. بلجيكا تريد مشاركة كبيرة لردع المشكل السياسي في البلاد خلق أحد كبار الصحفيين في بلجيكا، حالة من التساؤلات بسبب مواقفه السياسية في بلجيكا، والتي تعاني منذ أكثر من 3 سنوات مشكلة سياسية خانقة، بسبب انقسام السياسة في البلاد، وعدم تمكنهم من إيجاد حكومة توافقية بين الفلامون والفرونكوفونيين، بحيث اتهم ساسة البلاد بمحاولة تغطية العجز السياسي بكرة القدم، إذ وضعوا كل ثقلهم من أجل مشاركة ناجحة في المونديال، والتي من شأنها أن تغطي على العجز السياسي في البلاد، وهذا على غرار إسبانيا، والتي إستطاعت كرة القدم أن تغطي على مشكلتها الإقتصادية الكبيرة.