أبدى العشرات من سكان بلدية سيدي امحمد بن عودة، الواقعة حوالي 10 كلم جنوب مدينة غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب نقص التنمية لأزيد من 8 سنوات. تفتقر البلدية لشروط العيش الكريم، على غرار غياب التهيئة الحضرية والانارة العمومية وغياب المرافق الترفيهية وغياب رهيب لفرص العمل لفائدة الشبان الذين أنهكتهم البطالة وأدخلتهم متاهة البحث الدائم عن منصب عمل دائم. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن البلدية فقيرة وتعتمد لسد حاجيات السكان القاطنين بالدواوير والمداشر المتناثرة، على إعانات الدولة، ويطرح بحدة مشكل نقص العقار ويصعب مهام المسيريين المحليين في تلبية كافة حاجيات السكان التي ترتكز أساسا على طلبات السكن والشغل، حيث تأخذ الجهة حصة الأسد من مناصب الشبكة الإجتماعية على وجه الخصوص، بما فيها التشغيل للإطارات الجامعية من أبناء المنطقة، قدرها ذات المسئول بأكثر من 400 منصب. وفيما يخص حاجتهم للسكن، فقد تم تخصيص حصة 130 وحدة سكنية من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، حيث استفادت المنطقة منذ سنة 2005 من حصص سكنية معتبرة فاقت ال 980 وحدة سكنية خصص للقضاء على السكنات الهشة منها 400 وحدة سكنية، استفادت منها البلدية للقضاء على السكنات الهشة بالجهة المسماة القبة، وبالقرب من ضريح الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة الذي اقترن به اسم المنطقة. وكشف ذات المصدرعن توزيع حصة 20 سكنا ريفيا، منها 10 وحدة وزعت بالبلدية مركز والبقية تم توجيهها لقرى مصمود، القلامنية وسعايدية.. حيث أحصت البلدية أزيد من 2100 طلب سكن. كما أن المنطقة استفادت من حصة 200 وحدة سكنية هي في طور الإنجاز، تدعمت بها المنطقة للقضاء على ما تبقى من السكنات الهشة.وقامت المصالح المحلية بتوجيه 170 وحدة سكنية إلى الدواوير تمثلت في إعانات مالية تقدر ب 85 مليون سنتيم من 15 مليون سنتيم، كمساهمة من وزارة التضامن الوطني، وذلك قصد التكفل الحسن بالظروف المعيشية للسكان. وكشف رئيس البلدية عن تخصيص مليار و400 مليون سنيتم رصد لأجل إعادة تهيئة عدد من المصالح بقرية مصمود النائية، عقب تنظيم المواطنين لوقفة احتجاجية، أين اضطر المسؤول الأول إلى التدخل لدفع عجلة التنمية بالقرية التي لاتزال خارج مجال التغطية بسبب انهيار الجسر الوحيد المؤدي إليها، حيث استفادت من عمليات ترميم تخص المركز الصحي، ملحقة البلدية، المدرسة الإبتدائية، بالإضافة إلى الإنارة الريفية. ومازال طلبة الطور الثانوي الذين يدرسون في ثانوية المدينة الجديدة بعاصمة الولاية غليزان، يعانون من مشكل النقل في ظل نقص حافلات النقل التي باتت غير قادرة على استيعاب تزايد عدد الطلبة الذين يتم نقلهم يوميا إلى المؤسسات التعليمية، وهو ما دفع مصالح البلدية إلى استئجار حافلة للحد من هذه المعاناة.