سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجزائر جاهزة لكان كرة اليد ولا نعارض انسحاب الفاف من كأسي إفريقيا للشباب والآمال" الوزير يدعو الشركات الاقتصادية إلى المساهمة في تطوير الرياضة، تهمي للفجر:
أكد وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أن الجزائر باتت جاهزة لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة اليد والمرتقب انطلاقتها هذا الخميس، مؤكدا أن جميع الظروف جاهرة من أجل ضمان دورة متميزة وستكون البطولة فرصة هامة من أجل دفع كرة اليد الجزائرية بعد معاناتها من أزمات داخلية طوال السنتين الفارطتين. أوضح الوزير خلال إشرافه أمس، على انطلاق مشروع الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأممالمتحدة للطفولة ”اليونسيف”، بالعاصمة، أن الوزارة تسعى إلى التوفيق بين التكوين ورياضة النخبة، وكذا الرياضة الجوارية، موضحا أن الأولوية في استغلال المنشآت الرياضية هو لرياضة النخبة، لتأتي الرياضة الجوارية والتسلية في المقام الثاني. وأوضح الوزير تهمي، أن قاعة حرشة حسان بالعاصمة والتي ستحتضن افتتاح بطولة إفريقيا لكرة اليد هذا الخميس، لم تستغل على الوجه الأمثل في السنوات الأخيرة، حيث ظلت مهمشة، على الرغم من أنها معلم رياضي هام، قادر على احتضان مختلف الدورات والتظاهرات الوطنية والدولية، مؤكدا أن كأس إفريقيا لكرة اليد ستساهم في إعادة الروح للقاعة وكذا القاعة البيضاوية، والتي برمجت عليها العديد من لقاءات كان كرة اليد. ونفى تهمي، أن تكون اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للكرة الصغيرة قد واجهت أي صعوبات أو عراقيل، مؤكدا أن كل الأمور تبقى مضبوطة لاحتضان ضيوف الجزائر وضمان بطولة ناجحة تنيظميا وفنيا. وأما بخصوص انسحاب الجزائر من تصفيات كأس أمم إفريقيا للشباب والآمال، فقد أكد الوزير أنه لا يعارض قرار الفاف بسحب منتخبي أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة، موضحا أن التكوين والاهتمام بالقاعدة ووجود مشروع واضح لتطوير هاته الفئات أهم من المشاركة في المواعيد الدولية وحتى تحقيق الألقاب الخارجية. على صعيد آخر، أشاد وزير الشباب والرياضة، بخطوة متعامل الهاتف النقال، موبيليس، برعاية اتحادية كرة اليد، مؤكدا أهمية الشريك الاقتصادي في تطوير الرياضة الجزائرية، كما دعا الشركات لعمومية والخاصة إلى تقديم الدعم لمختلف الرياضات والاتحادات. ويرى تهمي، أن على الاتحادات تنظيم بيتها الداخلي وإعطاء صورة ناصعة لهيئاتها من أجل جذب المستثمرين والرعاة، ضاربا بالمثل اتحادية كرة القدم والتي نجحت في استقطاب العديد من الشركات الراعية بسبب التنظيم والهيكلة الموجودة بها. وفضلا عن اتحادية كرة القدم، فقد أوضح الوزير، أن اتحاديتي كرة اليد والدراجات قد نجحتا في ضمان التمويل عبر شركات راعية، مؤكدا أن دور الوزارة في تمويل الاتحادات يضل قائما، وأوضح في هذا الخصوص قائلا ”سنظل نمول الاتحادات حتى في حال نجاحها في ضمان موارد مالية أخرى، أبارك اتحاديتي كرة اليد والدراجات على نجاحهما في ضمان شركات راعية، ونؤكد أن الدولة ستظل وفية لهما بالدعم اللازم، حيث سندعم كأس إفريقيا لكرة اليد، كما سندعم طواف الجزائر للدراجات والمنتظر في مارس القادم، والذي سيكون أكبر تظاهرة رياضية تعرفها الجزائر في سنة 2014”.