يعاني قاطنو العديد من التجمعات السكانية ببلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، جراء الحالة الكارثية والمزرية التي آلت إليها الطرقات بمختلف الأحياء والتجمعات التي تحتوي كثافة سكانية مرتفعة. وتعرف الطرق الفرعية الموجودة بالبلدية كالطرق الموجودة بكل من أحياء عين السداري، حي الغيران وذراع بن شاوي، حالة من الاهتراء الكلي مند سنين طوال، وذلك في غياب مشاريع التهيئة التي من شأنها أن تقف على إصلاحها وتعبيدها. المواطنون وفي سياق حديثهم لنا لم يخفوا امتعاضهم من الحالة الكارثية للطرق الفرعية، خاصة وأنهم كانوا يأملون وبعد مرور ثلاث سنوات من انطلاق مشروع التهيئة على مستوى الشارع الرئيسي، حيث تمت الأشغال هذه الأخيرة مست العديد من الطرق الفرعية حيث تم تمرير قنوات الصرف الصحي بها لتنتهي الأشغال بعد مدة زمنية طويلة حيث اكتفت الجهات المسؤولة بتهيئة الطريق الرئيسي دون الطرق الفرعية التي تعيش في الوقت الحالي حالة كارثية يرثى لها، بعد أن تم الحفر على مستواها فبالرغم يضيف نفس المتحدث من الشكاوي التي رفعها المواطنون من أجل الدفع بالسلطات المحلية للوقوف على حالة هذه الطرق وإصلاحها، لم يتلقوا أي رد من أي جهة مسؤولة، وهو الأمر الذي يتسبب في معاناتهم الدائمة، فحالتها تعيق تنقلاتهم بشكل دائم سواء للراجلين أو أصحاب السيارات الذين غالبا ما يشتكون من تلف سياراتهم جراء الحفر والمطبات الكثيرة خاصة في فصل الشتاء. نفس الشيء رصدناه على مستوى المحول الموجود على مستوى الطريق الوطني رقم 27 بالبلدية في المنطقة المسماة ”الشركة”، حيث يشتكي أصحاب المركبات من حالة الطريق، جراء الاشغال في الطريق وكذلك عن عدم إيجاد حلول في ضل التوقف المستمر للمشروع الذي استغرق مدة زمنية أكبر من التي استغرقها الجسر العملاق في قسنطينة، حيث أوضح بعض المواطنون بان هذه النقطة المرورية تعرف وباستمرار العديد من حوادث مرور مبدين استيائهم من توقف المشروع مند عدة اشهر، هدا ما دفع بأصحاب سيارات الأجرة إلى عدم المرور بهده النقطة مما خلق أزمة نقل بالمناطق الواقعة على مستوى هذا الطريق.