لا زالت تبعات مهزلة خسارة فريق مولودية بجاية، على البساط بعد توقيف حكم اللقاء نسيب مواجهة الفريق البجاوي بملعب الوحدة المغاربية أمام رائد الترتيب العام اتحاد العاصمة تطبيقا لقانون الاحتراف الذي يمنح نقاط المواجهة للفريق المتقدم في النتيجة في غياب الإنارة، تصنع الحدث في الشارع البجاوي خصوصا والجزائري عموما. فبعد تحميل إدارة النادي مسؤولية عدم استئناف اللقاء إلى إدارة المركب الرياضية الذي يسيره المدير المقال نجيب زراري من طرف والي بجاية باتفاق مسبق مع وزير الشبيبة والرياضية حسب مصادر مقربة من المسؤول الأول لعاصمة الحماديين، وتنظيم أنصار النادي لوقفة اجتجاجية أمام مقر الولاية حيث استقبل المسؤول الأول حمو توهاني ممثلي لجنة الأنصار وأكد لهم دعمه ووقوفه معهم من أجل الدفاع عن حق النادي بالطرق القانونية، ندّدت إدارة النادي البجاوي بقيادة الرئيس أكلي أدرار بالخرجة الإعلامية للرجل الثاني في الكرة الجزائرية، رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج صب خلالها الزيت على النار من خلال تأكيده فوز اتحاد العاصمة على البساط رغم أنه كان عليه الالتزام بالتحفظ بالنظر إلى المنصب الذي يشغله لضمان الحياد كونه يمثل كل الفرق الجزائرية وليس العاصمية على حد البيان التنديدي الذي توجد نسخة منه لدينا وشككت إدارة الموب في نوايا قرباج الذي يثير جدلا كبيرا دوما بتصريحات تزيد الطين بلة على غرار فتحه النار على الرئيس السابق لاتحاد العاصمة والمرشح لقيادة اتحاد الحراش سعيد عليق. إدارة الموب تضع ثقتها في لجنة التأديب للرابطة التي على أعضائها تحكيم الضمير خلال دراستها للملف الثقيل الذي تقدمت به الموب من أجل استعادة حقها كون الملعب ليس ملكا للموب وإنما للدولة عن طريق وزارة الشبيبة الرياضة ومنه فإن إدارة الفريق البجاوي لا تتحمل المسؤولية وخسارة اللقاء. إلى ذلك رفض لكراب فرض الأمر الواقع من قبل الرئيس السابق لشباب بلوزداد من خلال توجيه مسبق لأعضاء اللجنة بتأكيده مسبقا فوز اتحاد العاصمة على البساط رغم تقدم البجاوية باحتراز تقني على الهدف الذي سجله الفريق العاصمي والذي تزامن مع انقطاع التيار الكهربائي.