استكملت إذاعة الشلف الجهوية عقدها الأول هذا الأسبوع بعد مسيرة دامت عشرية كاملة، انطلقت فيها هذه الإذاعة الفتية من البث بأربع ساعات في اليوم لتصل إلى البث على مدار الساعة عام 2007، قبل أن يتم توحيد مواقيت البث على جميع الإذاعات المحلية ب13 ساعة يوميا عام 2008 من قبل المديرية العامة للإذاعة الوطنية. حققت إذاعة الشلف الجهوية انتشارا جهويا كبيرا، رغم أنها لم تتجاوز عقدها الأول بفضل توسع البث الإذاعي لجميع مناطق الولاية عبر مختلف الموجات الإذاعة وكذا توسيع البث ليصل إلى الولايات المجاورة كغليزان، تسيمسيلت وعين الدفلى، قبل أن تستفيد هذه الولايات هي الأخرى من محطاتها الإذاعية تباعا. وبدأت الاذاعة المحلية بطابع جهوي شمل هذه الولايات الثلاث وببرامج محلية باللغتين العربية والامازيغية التي أضيفت إلى شبكة البرامج الإذاعية ابتداء من عام 2006 استجابة للطلبات الكبيرة لسكان المناطق الناطقة باللغة الأمازيغية وخاصة تلك الممتدة على الشريط الساحلي والتي تخص بلديات (بني حواء، بريرية، وادي قوسين، الزبوجة، وحتى بعض المناطق من ولاية عين الدفلى الناطقين بهذه اللهجة. وقد شهد حفل الإذاعة في عيد ميلادها العاشر حضور إطارات من الإذاعة الوطنية، يتقدمهم مساعد المدير العام للإذاعة الوطنية وبعض الضيوف ممن ساهموا في العمل مع إذاعة الشلف من متعاونين وصحفيين سابقين، حيث عرف الحضور الذي غصت به قاعة ”سينما الجمال” بمدينة الشلف، تقديم محاضرة حول أهم المحطات التي قطعتها إذاعة الشلف خلال مدة عشر سنوات كاملة، فضلا عن استعراض لرسالة لنيل شهادة الماجستير حول إذاعة الشلف الجهوية ودورها في تقديم إعلام جواري هادف.