أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” على أن هناك 34 مشروعا استثماريا تشمل مختلف النشاطات والقطاعات لازالت منذ سنوات عالقة وجامدة نتيجة الإجراءات البيروقراطية في الإدارات العمومية، والتي كانت وراء تعطل نشاط المتعاملين الاقتصاديين في تجسيد مشاريعهم التنموية، والتي يبقي الرهان قائما عليها من قبل مديرية التشغيل بولاية لاستحداث أزيد من 5000 منصب شغل لبطالي الولاية، بعدما فاق عددهم 65 ألف بطال، حيث لم يتم إنجاز من مجموع تلك المشاريع إلا مشروعين فقط، وذلك ما وقف عنده والي الولاية خلال زيارته إلى المنطقة الصناعية لدائرة بطيوة. في ذات السياق شدد المسؤول التنفيذي الأول على الولاية عبد الغني زعلان خلال زيارته التي قادته إلى المنطقة مؤخرا، على ضرورة بعث نشاط المشاريع الاستثمارية بها مع تدليل جميع العقبات والعراقيل أمام المتعاملين الاقتصاديين، وذلك للنهوض بالاقتصاد المحلي والتكفل باحتياجات السوق الوطنية بمختلف السلع.