استنكر المقصون من قائمة المستفيدين من مشاريع الجزائر البيضاء التي استفادت منها البلدية، والمقدرة ب17 مشروعا، عن القائمة المعلن عنها، وهو ما دفع الكثير منهم إلى وصفها بتجاوزات في طريقة التنقيط وترتيب أسماء الفائزين بمشاريع الجزائر البيضاء ممن أودعوا ملفاتهم للحصول عليها، والتي احتوت أسماء تنقيطها يقل عن تنقيط من تم إقصاؤهم. وصرح البعض منهم ل”الفجر” أن المستفيدين من تلك المشاريع جاء عن طريق المحاباة وطرق أخرى مشبوهة. كما التقى بعضهم بوالي الولاية لطرح انشغالهم والوصول إلى حل أمثل، خلال زيارته التفقدية التي قادته لبلدية فرندة لتفقد بعض المشاريع. وكلف والي تيارت الأمين العام للولاية بفتح تحقيق في شكاوي هؤلاء.