تستقدم أصناف وفصائل جديدة وتقدم أصنافها النادرة لبعض الحدائق كشف المدير العام لحديقة التجارب الحامة، بالعاصمة، عن توقيع اتفاقية تبادل مع الحدائق العمومية على المستوى الوطني هذا الأسبوع، بهدف توفير أصناف جديدة من الحيوانات والنباتات لزوار الحديقة من عشاق الطبيعة ومواصلة مخطط ”الإثراء والتنوع” الذي طبقته إدارة الحديقة منذ بداية السنة الجارية. وأوضح المدير العام لحديقة التجارب الحامة، ابراهيم بوشعير، أن العملية تتضمن تقديم الأصناف النباتية النادرة التي تزخر بها الحديقة لبعض الحدائق الأخرى وفي المقابل تحصل هي الأخرى على أصناف جديدة لا تتوفر عليه، بالرغم من وجود أكثر من 2000 صنف من النباتات النادرة التي تعد الوحيدة عالميا. وأضاف ذات المسؤول أن حديقة الحامة تضم نحو 2500 نوع من النباتات وأشجار عمرها مئات السنين، بالإضافة إلى وجود 25 نوعا من أشجار النخيل موزعة على الحديقتين.. الحديقة الفرنسية الكلاسيكية، والحديقة الانجليزية، مشيرا إلى توفر الحديقة على حديقة للحيوانات ومدرسة لتعليم زراعة النباتات إلى جانب مركز للاختبارات. وأوضح أنها تتوفر على أشجار يفوق عمرها 150 سنة ونباتات نادرة وفريدة من مختلف أنحاء العالم. وفي حديثه عن الحدائق التي من المرتقب إجراء عمليات تبادل فيما يخص بعض الفصائل الحيوانية والنباتية، ذكر بوشعير حديقة الحيوانات والتسلية لبن عكنون، حديقة الحيوانات لجيجل، حديقة وهران، حديقة الحيوانات للقالة بولاية الطارف، إلى جانب كل من حديقة الحيوانات لورڤلة، وغير مستبعد تعميم العملية لتشمل حدائق للحيونات والتلسية عبر بعض الدول الشقيقة أودول حوض البحر الأبيض المتوسط في وقت لاحق. وأضاف مسؤول حديقة الحامة أنها تعد الأولى في إفريقيا، أنشأها المعمر الفرنسي جوزيف دونج عام 1900 على مساحة هكتار واحد، كانت تدجن فيها الحيوانات المتوحشة القادمة من أدغال إفريقيا ثم تصدر إلى أوروبا، مشيرا إلى تصنيفها في المركز الخامس من حيث شساعتها و قدرة سعتها للأشجار والنباتات النادرة التي تتوفر عليها، خاصة أنها لا تخضع للمناخ الفصلي بل تتنوع بفضل كثرة الأشجار والنباتات، حيث لا تنخفض درجة الحرارة في الحديقة عن 15 درجة شتاء، ولا تزيد عن 25 درجة صيفا.. وهي ميزة فريدة تجعلها تستقطب آلاف الزوار سنويا خاصة أيام العطل، أضاف محدثنا.