اعلن أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، أن 270 ألف متربص يتلقون حاليا تكوينا في الجزائر عبر 1200 مؤسسة تتوفر على كل التجهيزات البيداغوجية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن نجاح أي قطاع مهما كان مربوط بتوفره على شباب وعمال مهنيين مؤهلين. وأعطى بدوي إشارة الافتتاح الرسمي لدخول الدورة الثانية للتكوين المهني بالمعهد الوطني المتخصص بحي الهضاب بسطيف، حيث أكد أن اختيار هذه الولاية للدخول الرسمي ليس نتاج الصدفة، إذ أن الأمر يتعلق بولاية فرضت نفسها، من خلال الديناميكية الاقتصادية وتنمية الاستثمارات التي تشهدها بفضل رجالها ونسائها الذين أدركوا دورهم لقوة اقتراح. وبعد أن أوضح كذلك بأن ولاية سطيف تحتل المرتبة الأولى في الجزائر في مجال التمهين، أكد بدوي مجددا على أهمية تنمية وتطوير شراكة حقيقية بين قطاع التكوين المهني والهياكل التي تشكل البيئة التي يوجد فيها. وذكر الوزير بأن 270 ألف متربص يتلقون حاليا تكوينا في الجزائر عبر 1200 مؤسسة تتوفر على كل التجهيزات البيداغوجية، معتبرا أنه لا يمكن لأي قطاع أن ينجح دون شباب مؤهل مهنيا ودون يد عاملة تتمتع بالكفاءة المطلوبة قادرة على رفع تحديات الساعة. وقد استقبلت مؤسسات قطاع التكوين والتعليم المهنيين، أمس بسطيف، بمناسبة ”دورة فبراير 2014”، ما لا يقل عن 189128 متربص، من بينهم 7637 مسجل جديد. ومن جانب المنشآت تضم هذه الولاية معهدا وطنيا للتكوين المهني وثلاثة معاهد وطنية متخصصة للتكوين المهني، ومعهدين للتكوين المهني و26 مركزا للتكوين المهني والتمهين، ومركزا وطنيا للتعليم المهني عن بعد و22 مؤسسة خاصة معتمدة للتكوين.