كشف، أول أمس، المدير الفرعي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بن عجيبة، أن الوزارة أخذت على عاتقها ومنذ 2011 عملية التكفل بكل انشغالات أعوان الحرس البلدي الذين ساهموا في استقرار الدولة ومؤسساتها. وأكد نور الدين بن عجيبة، خلال حفل تكريم أقامه الأمين العام لولاية الجزائر على شرف أعوان الحرس المتقاعدين، أنه من بين الإجراءات المتخذة التقاعد النسبي الاستثنائي الذي استفادة منه 6 آلاف عون، بالإضافة إلى تكفل بالمعطوبين والعملية متواصلة - حسبه - إلى غاية إنهاء هذا العدد، والأمر نفسه بالنسبة للأجور، إذ تتقاضى كل عائلات ذوي الاحتياجات الأجرة نفسها مع ذوي الحقوق والتكفل بعائلاتهم، وذلك بمساهمة وزارة العمل ووزارة التضامن الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أن حفل تكريم 139 عون حرس بلدي المحالين على التقاعد النسبي الاستثنائي في دفعتها الثامنة جرت بحضور الأمين العام لولاية الجزائر، والوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية لبئر توتة، وأقيم بالمركز التدريبي حوش دريشمو وتحت إشراف مندوب الحرس البلدي لولاية الجزائر محمد بن يوسف الذي اعترف بمجهودات أفراد هذا السلك في سبيل حماية الوطن، كما كشف عن نظام التقاعد النسبي الاستثنائي الذي سمح لكل عون أتم 15 سنة من الخدمة دون شرط السن. وأشار إلى أنه استفاد من هذا الإجراء أكثر من 6 آلاف عون والعملية لا تزال متواصلة إلى غاية الانتهاء من عملية ”الانتشار” التي تنص على تحويل أعوان الحرس البلدي تحت وصاية وزارة الداخلية والجماعات المحلية في مناصب عمل جديدة على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية.