كشفت مصادر مطلعة من حزب جبهة التحرير الوطني، أن ما يناهز 100 عضو من اللجنة المركزية يحضرون للجهر بدعمهم للمرشح على بن فليس، في بيان يضم أسماءهم وتوقيعاتهم، ليقاسم مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة. قالت مصادر من الأفالان في تصريح ل”الفجر”، إن اللجنة المركزية لحزب الأغلبية البرلمانية لم تلتئم بعد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة، حيث يستعد نحو 100 من مركزيي الأفالان لإعلان مساندتهم للمرشح الحر والأمين العام الأسبق للحزب علي بن فليس، الذي يحظى بدعم عديد التشكيلات السياسية فضلا عن نواب ومنتخبين من الأرندي والحركة الشعبية الجزائرية، وتاج. وأضافت ذات المصادر أن الدعم سيكون في بيان يتضمن أسماءهم وتوقيعاتهم، للبرهنة أمام الرأي العام وقيادة الأفالان، أن المرشح عبد العزيز بوتفليقة لا يحظى بدعم كل المركزيين مثلما جاء في بيان التزكية، لافتا إلى أن عددا من أعضاء اللجنة المركزية وإن لم يكونوا كثرا، يدعمون المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في حين أن آخرين لم يفصحوا عن مواقفهم. وأفادت ذات المصادر أن قيادات من الحركة التقويمية تدعم المرشح الحر علي بن فليس، وأن بيانها جاء لتحرير الإطارت والمناضلين من أي التزام أخلاقي تجاه الحزب الذي زكى بوتفليقة خارج الأطر القانونية، لفرض الأمر الواقع دون استشارة القاعدة النضالية. وقالت مصادر من التقويمية، في ردها على سؤال ”الفجر” حول القيادات التي فتحت مداومات لدعم الرئيس بوتفليقة، أن البيان جاء لوضع النقاط على الحروف وللحد من محاولات تغليط المناضلين والرأي العام، وأن هؤلاء القياديين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يعبرون عن موقف الحركة التي تناضل لوضع حد للممارسات اللامسؤولة. وأبرزت مصادرنا أن عددا من نواب الأفالان بعضهم من اللجنة المركزية، التفوا مؤخرا حول المرشح علي بن فليس، وتضم القائمة أسماء لم يكن أحد يتوقعها لارتباطها بالأمين العام عمار سعداني.