أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حزبه لا يعول على الصفقات التي تعقد في الظلام بين أجنحة السلطة، ولا يريد أن يكون سندا لجناح من الأجنحة، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة بمنافسة غير ديمقراطية لصالح الرئيس المترشح. أوضح عبد الرزاق مقري أن نتائج الرئاسيات المقررة يوم 17 أفريل، محسومة بمنافسة غير ديمقراطية لصالح الرئيس المترشح، مبرزا أن التكبر والاستعلاء وراء فشل المعارضة في إيجاد حلول توافقية، وقال على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن التوافق السياسي بين أحزاب المعارضة لم ينجح لأن ثمة من رفض التحدث مع المعارضة ورفض التسليم بمبدأ التنازل، دون تقديم تفاصيل أكثر، وأكد أنه في كل الأحوال ستبقى الانتخابات الرئاسية القادمة في يد النظام السياسي الحاكم، وسيفصل فيها بنتيجة محسومة لصالح الرئيس المترشح ضمن منافسة غير ديمقراطية، و”من يعتقد غير ذلك، فهو يعول على قدر غيبي، أو على تدخل من داخل نظام الحكم بشكل من الأشكال”. وأشار المتحدث إلى أن حزبه لا يعول على الصفقات التي تعقد في الظلام بين أجنحة السلطة، ولا يريد أن يكون سندا لجناح من الأجنحة، لأن ”هذه السلوكيات هي التي سُيرت بها البلاد وتعاملت معها كل القوى السياسية والإيديولوجية بلا استثناء منذ الاستقلال، وقد أوصلتنا في الأخير إلى دولة فاسدة فاشلة لا تعيش إلا الريع البترولي الذي لن يحفظ وطننا من الهزات المرتقبة في السنوات المقبلة”، حسب تعبير مقري.