تدعمت عيادة أمراض الكلى والمسالك البولية بحي الدقسي بقسنطينة، مؤخرا، غرفة عمليات جديدة وبأجهزة متطورة خاصة بجراحة الكلى والمسالك البولية كجهاز لتفتيت الحصى وغرفة عمليات جد متطورة. كما تم تجديد كلي لقاعة الإنعاش، تجديد لقاعة المحاضرات، وهو ما أكده عمر بن تواتي، موضحا في سياق حديثه أنه سيتم إعادة تهيئة للأدراج في البناية التي تضم غرفة العمليات، المخابر وقاعة الإنعاش عما قريب. وقد لاحظنا خلال قيامنا بجولة تفقدية قادتنا إلى مختلف الأجنحة بالمؤسسة بعض التطور والتجديد في العديد من أجنحة المؤسسة المؤسسة. وفي ما يخص عملية زراعة الكلى، أكد الدكتور عمر بن تواتي ل”الفجر”، أنه يوجد برنامج طموح في هذا النوع من العمليات لزرع الأعضاء واعتبرها مفاجأة سيتم الإفصاح عنها في الأيام القليلة. وحسب تصريح عمر بن تواتي، مدير عيادة أمراض الكلى والمسالك البولية بقسنطينة، تعتبر المؤسسة رائدة وفريدة في مجلها على المستوى الجهوي والوطني، وهي في حاجة للتعريف بها، وهذا ما ستعمل عليه هذه المؤسسة خلال هذه الأيام المفتوحة والتي سيتخللها معارض للصور والأشرطة الوثائقية العلمية، وكذا تقديم دليل للمريض ومطويات للزوار تعرف بمختلف التجهيزات والنشاطات التي تقوم بها المؤسسة في مجال جراحة الكلى والمسالك البولية وتصفية الدم. كما أضاف نفس المتحدث أنه ستكون هنالك أيضا نشاطات تكوينية وأيام دراسية خاصة في مصلحة الدم. وأضاف عمر بن تواتي، مدير العيادة، أنهم يعملون كل كل ما في وسعهم من أجل تحسينها سواء فيما يخص الاستقبال أوالعلاج، حيث أكد أنهم يحاولون معالجة كل النقائص من أجل تقديم خدمة صحية جيدة تليق بالمرضى. ونظمت، أول أمس، عيادة أمراض الكلى والمسالك البولية بحي الدقسي بقسنطينة، أبواب مفتوحة على المؤسسة الاستشفائية بمناسبة اليوم العالمي للصحة المصادف ل7 أفريل من كل سنة، حيث تمتد فعاليات هذه الأبواب المفتوحة إلى غاية يوم الخميس القادم، وهي دعوة إلى المواطنين للتعرف على التقنيات والوسائل الحديثة التي تدعمت بها المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض الكلى والمسالك البولية، وهي تعتبر رائدة في هذا المجال على المستوى الوطني، خاصة أنها تتكفل باستقبال مرضى من الشرق الجزائري من 17 ولاية.