ندد 38 عون أمن وحراسة يعملون بشركة سوناطراك بحاسي الرمل في ولاية الأغواط بقرار تحويلهم إلى العمل بصحراء البيض، وهذا عقب الاحتجاج الذي نظموه في شهر مارس المنصرم أمام مقر المديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة، مؤكدين أنهم سيواصلون الاحتجاج للمطالبة بحقهم في الإدماج خصوصا وأنهم يعملون منذ 3 سنوات دون عقود عمل. وقال ممثل العمال المحتجين، شكيب حراث، أمس في اتصال مع ”الفجر” أن أعوان الأمن والحراسة بشركة سوناطراك في حاسي الرمل والذين يبلغ عددهم 38 عون، صعدوا الثلاثاء المنصرم فوق سطح دائرة حاسي الرمل، 07 منهم حاولوا الانتحار بسبب الحڤرة التي طالتهم بتجميد أجورهم منذ 3 أشهر، وقرار التحويل الصادر في حقهم للعمل في صحراء البيض، وهذا كله ضغوطات تمارسها الإدارة الوصية ضد العمال بسبب مطالبتهم بتسوية وضعيتهم العالقة بالإدماج، لاسيما وأنهم يعملون دون عقود عمل. وأضاف المتحدث قائلا إن قرار التحويل من حاسي الرمل إلى صحراء البيض قدمنا بشأنه طعنا لدى مفتشية العمل لحاسي الرمل، كما تدخل والي ولاية الأغواط، بعدما علم بحادثة صعودنا فوق سطح الدائرة، والتزم كتابيا وتعهد بأنه سيعمل جاهد لحل هذا المشكل وسيكون وسيطا بيننا وبين الشركة، على أن نعقد لقاءا معه هذا الاثنين كما أبلغنا به. للإشارة فإن أعوان الأمن والحراسة والمقدر عددهم ب38 كانوا نظموا شهر مارس المنصرم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية العامة لشركة سوناطراك بحيدرة بالعاصمة، وطالبوا خلالها بتسوية وضعيتهم الإدارية والمهنية بالإدماج، وهو ما دفع الإدارة الوصية بعد ذلك حسب ممثل العمال إلى ممارسة ضغوطات عليهم لا تزال متواصلة حتى الآن، وانتهت بإصدار قرار التحويل من حاسي الرمل إلى صحراء البيض للعمل هناك دون موافقتهم.