يواجه سكان قرى ومداشر بلدية وادي الصباح بولاية عين تموشنت ظروفا قاسية، في مقدمتها دوار الكرادسة الذي يحاط بأكثر من 06 قرى مماثلة، تنعدم فيها الطرق المهيأة وقنوات الصرف الصحي، حيث لا يزال الأهالي يعتمدون على الحفر العشوائية، مع انعدام الإنارة العمومية. وأكد سكان هاته القرى أن أبناءهم يتنقلون إلى عاصمة البلدية لمزاولة دراستهم، ما دفع الأهالي للتقدم للأعضاء المنتخبين الجدد بإدراج مشروع إنجاز ابتدائية في حقهم لرفع الغبن عن أبنائهم. وفي السياق ذاته تعرف بلدية الصباح توسعا ديمغرافيا كبيرا في السنوات الأخيرة، ما أثر سلبا على الاكتظاظ بمتوسطة بلايلي جلول، وهو الشيء الذي دفع بالقائمين على شؤون التربية باستغلال قسمين من الابتدائي. أما الدوار السالف الذكر والمعول عليه فيأمل كذلك في إنجاز قاعة علاج كون المداشر الأخرى لا يصلها الطبيب سوى مرة واحدة في الأسبوع. يحدث هذا في الوقت الذي يصارع فيه الأهالي البقاء في ظل الانتشار المذهل للقمامات التي قامت على إثرها البلدية باقتناء شاحنتين جديدتين، واحدة لرفع القمامات المنزلية وأخرى لتصليح الإنارة العمومية.