ستكون يوم الجمعة القادم عيادة الدقسي لأمراض الكلى والمسالك البولية وجراحة الكلى بقسنطينة على موعد مع إجراء أول عملية جراحية بالليزر لاستئصال البروستات، حيث تعتبر العملية الأولى من نوعها على مستوى الوطن والمغرب العربي. حسب ما صرح لجريدة “الفجر” البروفيسور عبد الرزاق دحدوح رئيس مصلحة المسالك البولية وزرع الكلى بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بقسنطينة فإن العملية ستتم تحت إشراف الطبيب الفرنسي “مارك فورماريي” حيث سيتم نقل العملية مباشرة من غرفة العمليات المتواجدة بالعيادة إلى طلبة كلية الطب المتواجدين بالكلية بحي الصنوبر، كما يعقد يوم الجمعة يوم دراسي يتطرق إلى كل الأمراض التي تخص أمراض الكلى والمسالك البولية، حيث سيشارك فيها مختصين من الجزائر وخارج الوطن. كما أكد البروفسور بأن أنواع أخرى حديثة من العمليات التي تدخل ضمن اختصاص العيادة مستمرة على غرار عملية تكسير الحصى بالليزر والتي حضرنا إحدى تلك العمليات على المباشر، كما أكد على أن عملية استئصال البروستات عن طريق التبخير والتي انطلقت مند سنتين وهي مستمرة. هذا وقد أكد البروفسور بأن العيادة تتكفل بعلاج كل أنواع السرطانات التي تخص الكلى والمسالك البولية بكل الطرق والأدوية المتوفرة حاليا في العالم. أما فيما يخص الطاقم الطبي المشرف على العمليات السابقة الذكر فقد أكد البروفسور بأن الطاقم جزائري مائة بالمائة بالاشتراك مع اطباء من الرابطة التونسية، أما فيما يخص عملية استئصال البروستات عن طريق التبخير فتكون تحت إشراف طبيب تركي، أما العملية التي ستجرى يوم الجمعة فستكون بإشراف فرنسي. وتتم عمليات معالجة السرطان من طرف طاقم جزائري. وفي سؤالنا للبروفسور عن عمليات زراعة الكلى صرح لنا بأن العملية مازالت تقتصر على المتبرعين الأحياء مما يحد من عدد العمليات، مؤكدا بأن العدد سيرتفع في المستقبل مع دخول برنامج وطني الخدمة وهذا بإنشاء بنك للاستفادة من أعضاء الجثث وهو الأمر الذي سيزيد فرصة زراعة الكلى لأكبر عدد ممكن من المرضى.