بلدية باب الوادي تأخذ حصة الأسد ب 425 شقة لفائدة البنايات الهشة حدّدت المصالح الولائية شهر جوان المقبل كحد أقصى لمباشرة عملية الترحيل الكبرى التي تترقبها 60 ألف عائلة بما فيها البيوت الهشة و المهددة بالانهيار و أحياء العبور والقصدير، و بالضبط ما بين 01 جوان الى غاية 23 جوان من السنة الجارية. ستستفيد 60 ألف عائلة المحصية منذ سنة 2007 من صيغة السكن الاجتماعي بعد الإفراج عن تاريخ ”الراحلة” التي ستكون شهر جوان المقبل بعد انتهاء المصالح المعنية من الفرز و التدقيق في الملفات المودعة و كسر شوكة ”السوسبانس” التي لطالما كانت و لازالت الشغل الشاغل لبال العاصميين الذين ذاقوا ذرعا من التسويفات و الوعود الواهية التي لطالما سئموا منها.. كشفت مصادر مقربة ل ”الفجر” عن مباشرة عملية الترحيل الكبرى التي يترقبها سكان الولاية 16 شهر جوان المقبل كأقصى تقدير و بالتحديد 20 يوم الأولى لعملية التوزيع و نقل أصحابها و تهديم أحياء العبور التي شوّهت منظر ”الجزائر البيضاء” و ذلك مقابل استكمال مصالح ،زوخ، المراحل الأولى من عملية ضبط القوائم السكنية و احتياجات 57 بلدية التابعة لإقليم ولايته التي يشرف على تسييرها منذ تسليم مهامه منذ 05 أشهر مراعاة لخصوصية كل إقليم منها و ما تطبعه أولوياتها في ذلك بعد تصنيف و إحصاء أصحاب البنايات الهشّة المهدّدة بالانهيار و قاطنو بيوت الهشة بعد تكليف اللجنة الولائية التي انتهت من الضبط الأوّلي لقائمة السكنات و تحديد نسبة كل بلدية بعد الاجتماعات المكثفة ليتم الانطلاق في المرحلة الثانية و التي ستباشر ها الجهات المعنية الأسبوع المقبل و المتمثلة في التدقيق في صلاحية الملفات المودعة و عدم استفادة أصحابها ذلك سابقا ليتم غلق هذه الإجراءات نهائيا 15 يوم الأولى من شهر ماي ليتم الانتقال إلى آخر مرحلة و المتمثلة في اختيار و تثبيت الملفات خاصة بعد الوقت الكبير الذي خصصته الجهات المسؤولة في ظل التعليمات و القرارات الصادرة من الحكومة و القاضية بإعادة دراسة كافة الملفات نظرا لحساسية القطاع ككل. وأكدت مصادرنا انتهاء المصالح الولائية من الفصل في ملفات العائلات القاطنة بالبيوت الهشّة و المهددة بالانهيار و من بينها بلدية باب الوادي التي استفاد سكانها من ”كوطة ”سكنية معتبرة قدرت ب 425 شقة و الموجهة لقاطنو العمارات المصنفة في الخانة الحمراء خاصة و أن البلدية لم تستفد من أية صيغة سكنية منذ سنة 2007 في ظل ارتفاع نسبة العائلات المهددة بالموت تحت الأنقاض من بينها 60 عائلة تم تقديم ملفاتها للولاية نظرا لحياة البدو الرحل التي تعيشها في كنف الأقارب الى حين الإفراج عنها و منحها سكنات تحفظ ماء الوجه لها مقابل 09 عائلات تم تحويلها مباشرة منذ 03 أشهر بالتقريب إلى سينما ”كمال غول” بعد انهيار طابق الأول من العمارة 14 بشارع الإخوة عشّاش.. .