يبدو أن وزيرة التربية الوطنية الجديدة، نورية بن غبريط رعمون، ستضاف إلى قائمة الوزراء الذين يعانون في إيجاد الألفاظ المعبرة باللغة العربية. وظهرت بن غبريط في أول ندوة نشطتها بلغة ركيكة جدا، وهو ما دفع بالأمين العام لوزارة التربية الوطنية الذي كان بجانبها ليصلح غلطاتها، وقالت ”مهمة نابلة تنتظرني على رأس الوزارة” وكانت تقصد بها مهمة نبيلة، وقالت الحكومة وفرت ”اعتدامات” مالية معتبرة عوض اعتمادات، وأخطاء عدة قامت بها الوزيرة. فهل هي مجرد زلة لسان؟ أم أن مشكل المسؤولين في الجزائر واللغة العربية متواصل؟