أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة لترقية اللغة الأمازيغية عن إنشاء تنسيقية الجزائر العاصمة في إطار عملية توسيع نشاطها عبر كامل القطر الجزائري، بتعيين على رأس التنسيقية الجديدة خلوي سامي. ووفق بيان صادر عن التنسيقية فإن الاجتماع عقد أمس الأربعاء وبحضور كل من الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية، دراج حميد، منسق ولاية المسيلة مدربل السعيد، إضافة إلى عضوي تنسيقية الجزائر العاصمة طيب بوعلام وشيبان آدم. واغتنمت التنسيقية الفرصة لتنادي جميع المواطنين والمناضلين بالعاصمة للانخراط في التنسيقية لمحلية للدفاع عن اللغة الأمازيغية والتي قالت إنها لن تتنازل عنه. وكانت التنسيقية الوطنية لترقية اللغة الأمازيغية رفعت شكوى إلى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد تطعن من خلالها اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة اختيارية في المؤسسات التربوية، ودعته إلى التدخل من أجل أن تكون لغة إجبارية يمتحن فيها التلاميذ في الامتحانات الرسمية بطريقة إجبارية. هذا وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لترقية اللغة الأمازيغية، دراج حميد، أن التنسيقية التي تنشط على مستوى 16 ولاية تعمل من أجل أن تكون مادة اللغة الأمازيغية مادة إجبارية في كل المؤسسات التربوية عبر الوطن، وقال ”هي لغة كل الجزائريين وللأسف تدرس بطريقة اختيارية وليس على مستوى كل ولايات الوطن، حيث ركزت أكثر على مستوى 4 ولايات فقط هي تيزي وزو، البويرة، بومرداس والبويرة، في وقت أن التنسيقية نشط فيها أساتذة ومواطنون من مختلف ولايات الوطن على غرار خنشلة، سيدي بلعباس عين الدفلى وغيرهم من النشطاء الذين يدعون إلى أن تكون لغة رسمية على غرار اللغة العربية”، يضيف المتحدث.