علمت “الفجر” من مصادر مقربة ومطلعة على حيثيات القضية التي اهتز لها سكان مدينة فوكة مؤخرا، أن القاصر البالغ 17سنة من العمر والمتورط في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب يبلغ 22سنة، ينحدر من الحي الجديد ببلدية فوكة. بينما توفي متأثرا بطعنات سلاح أبيض سكين في الرأس والظهر متورط في قضية اخرى سبقت هذه الجريمة، والتي تتعلق بجريمة الضرب والجرح العمدي على شرطي، حيث اعتدى الجاني على الأخير بفوكة بواسطة قطعة من الآجر، وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. وبالعودة الى جريمة القتل حسب المعلومات الأولية التي تحصلنا عليها، فإن سببها يعود إلى ضغينة في نفس القاصر معتقدا - حسب بعض الاصدقاء - أن الضحية الشاب كان يحاول الاعتداء عليه جنسيا، فبعد أن التقاه ليلا في جلسة تخللها شرب الكحول، قام باندفاع للاعتداء عليه بسكين، قبل أن تتمكن مصالح أمن دائرة فوكة من توقيف الفاعل ونقل الضحية إلى العيادة المتعددة الخدمات بفوكة، بينما تم تحويله إلى مستشفى القليعة أين لفظ أنفاسه الاخيرة هناك. وبعد تقديم القاصر في جريمة القتل قام قاضي التحقيق بسماع والده إثر انتشار بعض المعلومات التي تفيد بأن والده هو من حرضه على القيام بقتله، غير أن التحقيق لم يثبت صحة ذلك، وتم إطلاق سراحه إلى حين ثبوت اتهامات أخرى.