الطريق الوطني رقم 14 يحصد العشرات من القتلى لايزال الطريق الوطني رقم 14 بتسمسيلت، يحصد عشرات من الأرواح في كل لحظة تحت مرأى ومسمع السلطات الولائية، حيث يشهد الطريق حالة متقدمة من الاهتراء، خاصة في شطره الرابط بين بلدية ثنية الحد ولعيون في المنطقة المسماة البراكة شرقي الولاية، والذي أودى بحياة أربعة أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة في حادثي مرور منفصلين وقع مؤخرا، إذ بلغت نسبة التدهور به 80 % حيث انتشرت به الحفر والمطبات، ما أعاق حركة اقتصادية وجعل العديد من سائقي المركبات يتحاشون المرور عبره في ظل الخسائر التي يتكبدونها إثر الأعطاب التي تصيب مركباتهم. ورغم تخصيص مبالغ معتبرة من قبل الولاية لإعادة تهيئة الطرقات الولائية ومحاور الفرعية، إلا أن سياسة الترقيع و”البريكولاج” المنتهجة حالت دون استغلال تلك الأموال. 4000 منصب شغل في الثلاثي الأول لسنة 2014 بلغ تعداد مناصب الشغل المستحدثة في الحصيلة الثلاثي الأول لسنة الجارية لولاية تيسمسيلت، أكثر من 4000 منصب شغل بفضل مختلف أجهزة التشغيل التي تتصدرها الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر، التي مكنت من استحداث 800 منصب شغل، حيث سمحت الآليات المنتهجة التكفل بطالبي العمل ومساعدة عدد من الشبان من خلال عقود المدعمة وكذا إدماجهم في مناصب شغل، ناهيك عن الفرص المتاحة في جل البرامج التشغيل لإنشاء المؤسسات المصغرة الخاصة بهم من أجل تحقيق التنمية المحلية، وتكثيف النسيج الصناعي وتنشيط الحركة التجارية والخدماتية في المنطقة والمحافظة على الموارد المتاحة، مع تحسين الظروف الاجتماعية وتفعيل القطاع الفلاحي الذي يعتبر من أهم القطاعات الأكثر إقبالا من قبل الشباب الحامل لشهادات جامعية. مساجد تحت سيطرة التجار غير الشرعيين دخل سكان حي أحمد بن يحيي وحي الأحمر بثنية الحد، شرقي تسمسيلت، في حالة من الغضب والسخط جراء توافد عدد من التجار غير الشرعيين بالمنطقة واحتكار الأرصفة، في ظل صمت مصالح البلدية. استياء ارتسم على وجوه سكان الحي نظرا لحالة الفوضى التي تلازم يومياتهم، خاصة مع أصوات المركبات ورص صناديق الخضروات وكذا الأثاث المنزلي على الرصيف المحاذي لمسجد عمر بن الخطاب، في ظل عدم رفع مخلفات تجارتهم، أين اعتبره البعض من المصلين تصرفا غير حضري واعتداء على مقدسات دينية وأماكن العبادة، وكذا على حرمة الطريق. وهو ذات المشكل يعاني منه مسجد أبو بكر الصديق، الواقع بعاصمة الولاية، الذي يعتبر تحفة معمارية رائعة تكاد تتوارى جراء الفوضى التي تشهدها الساحة المحاذية له، أين بات سوقا للتجار المتجولين من بائعي الأعشاب الطبية والعقاقير، حاملين مكبرات الصوت لعرض سلعهم على المارة، وكذا بائعي الكتب القرآنية وإطلاق العنان لصوت الأناشيد الدينية لجذب المواطنين لاقتنائها، دون مراعاة لحرمة المسجد. وما زاد الطينة بلة أن ساحة المسجد لصيقة بمقر البلدية التي سدت آذانها وتناست وقف المهزلة وإيجاد حلول ردعية لهؤلاء. سوق جواري.. مطلب سكان ثنية الحد ناشد العديد من سكان بلدية ثنية الحد في تيسمسيلت، السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، ضرورة توفير سوق جواري بالمنطقة للتقليل من معاناة التنقل إلى البلديات المجاورة، على غرار لعيون، خميستي وغيرها، قصد اقتناء مستلزماتهم اليومية. كما اشتكوا من الاكتظاظ الذي يعرفه السوق البلدي مع تأخر غير مبرر لإعادة تأميم ما تبقى منه، ناهيك عن ارتفاع عدد السكان الذي بلغ 5000 نسمة بسبب إنجاز مجمعات سكنية جديدة والنزوح الذي عرفته بعض المناطق كسيدي براجع، خاصة بعد توفير مجمعات السكن الريفي ومنح حصص مالية لإنجازها. وفي هذا الصدد، يطالب السكان والمتسوقون السلطات المحلية بإيجاد حلول، بخلق فضاءات من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية.من جهتها أعلنت البلدية أنها ستحاول إنهاء إنجاز السوق في اقرب الآجال، بعد الانتهاء من تجهيز المرافق الأكثر حيوية وكذا فتح محلات الرئيس التي مازالت مغلقة إلى حد الساعة بقرية عمرونة من أجل فك العزلة.