تعرف المقبرة الواقعة بحي لقوير، ببلدية الأخضرية الواقعة شمال عاصمة ولاية البويرة، جراء افتقارها لجدار يفصل بين قبورها والغابة المحاذية لها، الأمرالذي يسمح بدخول مختلف الحيوانات، خاصة الخنازير والكلاب الضالة. وقد سجل نبش بعض قبور الموتى من طرف هذه الحيوانات التي تسللت إلى داخل المقبرة، الأمر الذي تسبب في تذمر سكان المنطقة، لاسيما أن الحيوانات الضالة والمتوحشة وجدت ضالتها وسط المقبرة الواقعة غير بعيد عن مقر البلدية، وذلك بعد افتقار مساحة كبيرة منها لجدار وحتى سياج يحميها من أي خطر، لتقوم بنبش القبور وكسر صمت المقبرة التي تحولت إلى مكان تقصده الحيوانات الضالة بعد أن وجدت المنافذ التي تلج منها إلى قبور الموتى، خاصة أن مصالح البلدية قامت بتوسيع المقبرة منذ مدة إلا أنها لم تقم بتسييج الجزء القديم منها، الأمر الذي يتطلب الإسراع في حل هذا المشكل وإعادة الاعتبار لهذه المقبرة خدمة للصالح العام.