أولياء المرضى يحتجّون بوهران لغلق المستشفى دعا رئيس جمعية أمراض القلب ”لالا” شتوان عبد القادر، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف للتدخل العاجل للتحقيق في المستشفى بعد وفاة 15 طفلا في ظرف شهر فقط، بسبب غلق مصلحة جراحة القلب والشرايين للأطفال في ال15 من الشهر الجاري، وطرد 10 أطفال كانوا يتابعون علاجا من تشوهات قلبية فيها. دون سابق إنذار. مما تسبب في وفاة 15 طفلا لغياب مراكز متخصصة لمعالجة الأطفال المصابين بداء القلب. وهو ما جعل الأولياء يتحسرون المرارة ويطالبون بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في الوضع الكارثي لقطاع الصحة بوهران، بعدما أصبح أبنائهم يموتون أمامهم وهم مكتوفي الأيدي. حيث احتج أولياء المرضى الذين يفوق عددهم بالولاية عن 130 مريضا بعد إخراجهم من المصلحة الوحيدة على مستوى الجهة الغربية. وحسب ما أكده رئيس جمعية ”لالا” لأمراض القلب في تصريح للفجر، فإن الأطفال أصبحوا عرضة للموت بعدما تم غلق المصلحة الوحيدة لهم، والتي كان يشتغل بها طبيب واحد والذي هاجر نحو الخارج. تم غلق المصلحة دون تعويض الطبيب المختص بآخر. وعلى الرغم من أنه لم يمر على فتحها سوى 6 أشهر، إلا أنها لا تتوفر على أجهزة طبية ولا قاعة لإجراء العمليات الجراحية، مشيرا أن غياب التكفل الصحي بهم يخلف أسبوعيا العديد من الوفيات بين المرضي بإحصاء وفاة حالتين أو أكثر من ثلاثة يتم الإعلان عنها بالمراكز الطبية.