هدد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بعرقلة الدخول المدرسي المقبل وتشويشه من خلال جملة من الاحتجاجات المتتالية، في حالة الإخلال الوزارة بوعودها وعهودها بعدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه، لتكون أول انطلاقة له يوم غد أمام مقر مديرات التربية، ليليه تجمع وطني آخر أمام مقر وزارة التربية الوطنية. ودعا ”أنباف” أمس في بيان له نورية بن غبريط إلى التعجيل بالتطبيق الحرفي لمضامين المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية من خلال الإدماج في الرتب القاعدية والمستحدثة، لكل الأسلاك المعنية، منح التسيير والبيداغوجيا والتمسك بالأثر المالي للمستفيدين من العملية ابتداء من 3 جوان 2012، وكذا معالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/ 240 بما يضمن إنصاف الأسلاك المتضررة النظار، مساعدو التربية، المخبريون، مستشارو التغذية المدرسية، المستشارون الرئيسيون للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشارو التربية، المقتصدون. ومن بين المطالب المرفوعة من قبل ذات التنظيم هو إدماج موظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية ضمن السلك التربوي باعتبارهم أعوان دعم طبقا للقانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي وقوانينهم الأساسية وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية وزيادة أجورهم بنسب معتبرة بما يحفظ كرامتهم ويضمن عيشهم الكريم. ودعا ”أنباف” إلى إعادة النظر في منح المناطق واحتسابها على الأجر الرئيسي الجديد بدل احتسابها على الأجر القاعدي لسنة 1989، وتعميم منح الامتياز على كل الموظفين العاملين بنفس المناطق، والإفراج العاجل عن التعليمة المؤرخة في 17 نوفمبر 2013 المتعلقة بتطبيق احتساب الأثر الرجعي لمنح الامتياز من تاريخ 2008/1/1.