يشرف اليوم وغدا وزير الشؤون الدينية والأوقاف بغرداية على الفصل في القضايا الآنية والمطروحة بإلحاح، وهذا من خلال اجتماع المجلس العلمي، خاصة فيما تعلق بقروض الشباب وصرع الحيوانات قبل ذبحها، وكذا موضوع فيروس كورونا والإفتاء في مدى خطورة هذا الفيروس، خاصة على النساء الحوامل والمسنين، وفي بعض المسائل الفقهية. وحسب ما أكدته مصادر من وزارة الشؤون الدينية ل”الفجر”، فإن ن إرسال الحجاج إلى السعودية من عدمه مرهون بالموقف النهائي لوزارة الصحة التي نظمت، أمس وقبله، جلسات وطنية للصحة، والتي أولت اهتماما بالغا بفيروس كورونا الذي أضحى حقيقة يهدد موسم الحج، حيث تنسق مع منظمة الصحة العالمية لإعطاء التصنيف العلمي لهذا الفيروس، والتأكد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها حجاجنا في حالة الترخيص بذهابهم، خاصة أن الجزائر في 2008 سمحت بتنظيم موسم الحج رغم وباء أنفلونزا الطيور الذي لامس سقف الخطر في عدة بؤر من العالم. وبناء على ما صدر من تصريحات من قبل وزير الشؤون الدينية، فإن الرأي الذي سيستقر عليه العلماء هو الرأي الذي ستتبعه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا وزارة التجارة والفلاحة والصحة، خاصة أنه سيشارك في اجتماع للمجلس العلمي للإفتاء بياطرة وأطباء من وزارة الصحة وممثلو الأمن الوطني وممثلو المجلس بكافة الولايات ال48 وعلماء وخبراء.