انتخب، محمد روابحي، رئيسا جديدا لتسيير بلدية فرندة، أين أشرف المفتش العام للولاية رفقة مدير التنظيم والشؤون العامة على العملية بحضور 18 منتخب من أصل 23 منتخب، أين يبقى خمسة منتخبين منهم المير الأول متابعين في قضية صفقة قفة رمضان، المنتخبون الحاضرين يمثلون أحزاب الآفلان، الأرندي وحزب التجمع الشعبي الجمهوري. وجاءت عملية التنصيب بعد الشلل الذي شهدته بلدية فرندة و الذي حتم على مسئول الولاية حث المنتخبين على اختيار ”مير” جديد بديل عن المنتخب خليل عدة الذي تم تعينه من طرف الوصاية بسبب المتابعة القضائية للميرالسابق، أين سجل شلل بذات المجلس والذي تحتم اختيار رئيس بلدية جديد أو حل المجلس وعليه أراد عضو منتخب وعضو أخر من حزب التجمع الشعبي الجمهوري، لكن القوانين فرضت أن يتم اختيار مرشح عن حزب الأغلبية بالمجلس البلدي من الآفلان أو يتم حل المجلس ليتم الاتفاق على الطبيب محمد روابحي والذي أمل سكان بلدية فرندة، أن يتبع اختيار المير الجديد انفراج في تسيير أمور البلدية المعطلة منذ سنتين وإطلاق مشاريع التحسين الحضري والتنمية التي يترقب سكان البلدية تجسيدها ميدانيا.