علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن الوزير الأول عبد المالك سلال، يحضر لجولة ميدانية تقوده لعدد من الولايات الجنوبية، خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك تنفيذا للوعد الذي أطلقه الرئيس بوتفليقة في حلمته الانتخابية، خاصة ما تعلق بالتقسيم الإداري الجديد، وتحسين الوضع المعيشي لسكان الجنوب. وبحسب نفس المصادر، يستعد الوزير الأول عبد المالك سلال، لزيارة ميدانية تقوده إلى تندوف، تمنراست، إليزي، وأدرار، يرافقه فيها عدد من وزراء مختلف القطاعات، كالصحة، السكن والداخلية، وتأتي خرجة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولايات جنوبية بعد تلك التي قادته إلى ولاية غرداية منذ أسبوعين، لتنفيذ الوعود التي أطلقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حملته الانتخابية الأخيرة، حيث نالت التنمية وتطوير منطقة الجنوب، حيزا كبيرا في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وفي مقدمتها التقسيم الاداري الجديد الذي ستستفيد منه كمرحلة أولى مناطق الجنوب والهضاب العليا بداية من السنة القادمة 2015. وسيتفقد عبد المالك سلال الذي وعد بتطوير منطقة الجنوب ضمن مخطط عمل حكومته الذي عرضه على نواب المجلس الشعبي الوطني مؤخرا، الوضع الأمني بالمنطقة، خاصة على مستوى الحدود، حيث تقوم السلطات العسكرية بعمل جبار لمنع أي اختراق من طرف التنظيمات الإرهابية الناشطة عبر عدد من دول الجوار، وفي مقدمتها ليبيا التي تعرف وضعا متأزما منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي. وتتزامن خرجة الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى ولايات الجنوب، في وقت أعلنت فيه الحركة التي تسمي نفسها ”أبناء الصحراء من أجل العدالة” توقيف نشاطها المسلح.