الزياره التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكه العربيه السعوديه الي مصر مساء الجمعه زياره رغم قصرها الا انها تاْتي في وقت تاريخي ليسجل التاريخ صفحه جديده في العلاقات المصريه السعوديه صفحه رغم انها جديده لكن سطورها كتبت قبل ذلك في اكثر من موقف ومازال يذكرها التاريخ الحاقدين علي مصر والكارهين لاستقرار مصر وتقدمها تركوا هذه الزياره الهامه للبلدين وتحدثوا في اشياء تافهه لا تسمن ولا تغني من جوع وبداوا بالحديث حول صعود الرئيس عبدالفتاح السيسي الي طائرة الملك عبدالله بدلا من نزول الملك واخذوا يسخرون من موقف الرئيس السيسي بسبب صعوده الي الطائره وكاْن الزياره تم اختزالها في ذلك وهؤلاء لن نلتفت اليهم لانهم يعرفون الحقائق جيدا ولكنهم يكرهون مصر واهلها الملك عبدالله ملك السعوديه رغم مرضه الشديد الا انه اصر علي زيارة مصر اثناء عودته من رحلة المغرب ليرسل رساله الي كل اعداء مصر ان المملكه العربيه السعوديه لن تترك مصر وسوف تساندها وان مساندتها لمصر ليست بالقوه ولكنها بالمحبه والموده لان الاخوه في المملكه العربيه السعوديه يعرفون جيدا دور مصر في المنطقه ويعلمون مدي قوتها وقوة جيشها ونحن نعلم جيدا ان الشعب السعودي الشقيق يعشق مصر ويعتبرها بيته الثاني الشارع المصري تحدث عن الزياره ووجه الشكر الي الملك عبدالله ودعا له بالشفاء العاجل واصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول زيارة الملك عبدالله ووضع بعض المشتركين علي صفحات التواصل الاجتماعي صور الملك عبدالله ملك المملكه العربيه السعوديه وهذا يدل علي عمق العلاقات المصريه السعوديه وحب الشعب المصري للاشقاء في السعوديه وهذا ليس بجديد الزياره القصيره لجلالة الملك عبدالله لم تقتصر فقط علي الشاْن المصري بل تطرقت الي امور اخري منها الوضع في العراق والاحداث المؤسفه التي يمر بها العراق كما تطرقت الزياره الي الوضع في ليبيا وتاْثير ذلك علي مصر واعتقد ان الايام القادمه سوف تشهد تطور في العلاقات المصريه ليس فقط مع السعوديه بل مع كل دول الخليج التي اعلنت دعمها لمصر واستجابوا لدعوة الملك عبدالله في عمل ما يسمي بمؤتمر اصدقاء مصر لمساندة الاقتصاد المصري وهذا ليس بجديد علي دول الخليج والتي اكدت وتؤكد دائما ان ما تقدمه لمصر ليس منحه من احد علي مصر وشعبها بل رد جميل قامت به مصر طوال تاريخها ومازالت ونتمني ان تظل الدول العربيه متماسكه دائما لاعتبارات كثيره منها الامن القومي العربي الزياره التي لم تستمر كثيرا لها دلالات كبيره ودلالات هامه وهي رساله الي كل اعداء مصر والكارهين لمصر وشعبها ان السعوديه ستظل تساند مصر وان مصر لن تسقط وليذهب كل اعداء مصر الي الجحيم