كان لمدينة المدية حضور قوي في الصالون الجزائري التونسي للصناعات التقليدية، الذي نظمه المركب الشبابي بمدينة سوسة الساحلية بتونس، بالتعاون مع جمعية منشطون بلا حدود وجمعية الورود لترقية الفتاة لمدينة المدية، أين شاركت جمعية الورود بعدد من التخصصات التي تشتهر بها المدية من ألبسة وحلويات تقليدية ورسم على الحرير وتشكيلة رائعة من الأزهار المستعملة في تزيين البيوت من صنع رئيسة الجمعية ليلى بن قرطبي، بالإضافة إلى تشكيلة من الخزفيات شارك بها الفنان التشكيلي محمد شنوفي، الذي نظم على هامش هذا الصالون ورشة تطبيقية في صناعة الخزف الفني. كما تنوعت المشاركة التونسية في الصالون بين ألبسة تقليدية وبعض الاختصاصات الحرفية مثل الرسم على الزجاج وصناعة الحلي التقليدية. وقد نظمت بالمناسبة سهرات جزائرية تونسية تم من خلالها إبراز بعض تقاليد البلدين. وقد نال العرس التقليدي الجزائري الذي مثله الشباب المشارك إعجابا كبيرا من العائلات التونسية.